مجلس الأمة: عدون يستقبل رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى القطري    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 54084 شهيدا    خامس شحنة من الأضاحي المستوردة تصل ميناء تنس    وفاة 6 أشخاص وجرح 197 آخرين    "عيد الكبير" فرصة لإبراز مهارات المرأة الجزائرية    معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط: توقيع أزيد من 40 اتفاقية لترويج المنتجات الجزائرية    الاجتماعات السنوية للبنك الافريقي للتنمية: الرسوم الجمركية الامريكية ستؤثر على نحو ثلاثين بلدا افريقيا    تنظيم حفل تكريمي للمجاهد الفنان أكلي يحياتن    السيد بلمهدي يتفقد الحجاج الجزائريين المرضى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة    "بريد الجزائر" يستدعي المترشّحين للامتحان الرقمي    الاحتلال يعتبر الفلسطينيين أهدافا مشروعة والجزائر لن تمل في الدفاع عنهم    مراجعة القوانين لمواجهة الغشّ في الامتحانات وارد    9 أسئلة شفوية ل4 وزراء بمجلس الأمة    التنسيق لإنجاح المعرض الإفريقي للتجارة البينية بالجزائر    اكتشاف التجربة الجزائرية في الاقتصاد الأزرق    43 اتفاقية جديدة لتصدير المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا    الخدمات الطبية المقدّمة لحجّاجنا الأرقى في البعثات العربية والإسلامية    طاقم طبي جزائري- سعودي لمرافقة الحجّاج المرضى    تدخل فوري لتحسين التزود بمياه الشرب    فرنسا أو إسبانيا الوجهة المقبلة لرامز زروقي    شارلوروا البلجيكي يريد 20 مليون يورو لبيع تيطراوي    بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع    دعوات لتسجيل الجبة "النايلية " لدى "اليونسكو"    ندوة علمية حول حفظ وصيانة الفخار الأثري    من جنون الأدب إلى مسرح البهجة    إسبانيا: أنشطة مكثفة ل "مسيرة الحرية" بإشبيلية حول واقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية    سعي حثيث لاقتناء كبش العيد    الكرة الطائرة/مونديال-2025: المنتخب الوطني في تربص بالجزائر العاصمة    التوقيع على اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب وقدماء الكشافة الإسلامية    المغرب: الاستمرار في التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة فرضه على الشعب عار على المخزن    الأغواط: وفد من بوركينا فاسو يؤدي زيارة إلى مقر الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي    تيسمسيلت..معركة باب البكوش ملحمة مظفرة بجبال الونشريس    البليدة..إطلاق تجربة نموذجية لغراسة أشجار الأرقان ببلدية الشفة    الندوة الوطنية حول ترقية الأمازيغية: ضرورة صون مكونات الهوية الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية    كرة القدم/المنتخب الوطني: الناخب الوطني يستعرض حصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للخضر    العدوان على غزة : "الأونروا" تطالب الاحتلال بفتح المعابر    مركز البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة : بلمهدي يشيد بالنجاح المسجل خلال المرحلة الأولى من موسم الحج    مكالمات طوارئ على الطريق السيّار    بداري يشرف على توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة    إشادة صحراوية بالموقف الثابت للجزائر    بوغلاف يستقبل وفداً موريتانياً    يوم إعلامي حول المخاطر السيبرانية    ضرورة ترقية الأداء وتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي    تسليم أول دفعة من مركبات "فيات" المصنعة محليا    عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى    وهران : الطبعة ال11 لمهرجان الثقافي "القراءة في احتفال"    إصابة 27 شخصا في حادث دهس ببريطانيا    هزة أرضية بشدة 7 ر3 درجات على سلم ريشتر    الرابطة الأولى: الرائد يعود بنقطة ثمينة من بشار, شباب بلوزداد "يقلب الموازين" أمام نادي بارادو    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    رئيس الجمهورية يطلب منكم خدمة الحجّاج والدعاء للجزائر    المهرجان الوطني الثامن ل"أدب وسينما المرأة"    30 سنة على تأسيس المحافظة السامية للأمازيغية: حصيلة إيجابية ورؤية طموحة لترقية اللغة والهوية    فترة فراغ للوفاق    دعاء : من أفضل الأدعية لاستقبال الليال العشر    أيام العشر متساوية الفضل زيادة فضل عرفة    ما هي أنواع الحج؟    هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضاحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النشر الإلكتروني بوابتي إلى قرّاء العالم
الكاتبة لميس عيساوي ل "المساء":
نشر في المساء يوم 28 - 05 - 2025

بغية توفير مؤلفاتها لعدد أوسع من القراء داخل وخارج الوطن، قامت الكاتبة الشابة لميس عيساوي، بنشر سبع قصص إلكترونيّا عن دُور نشر مصرية وسورية. "المساء" اتصلت بالكاتبة لميس، وطرحت عليها مجموعة من الأسئلة، من بينها سؤال حول توجهها الى النشر الإلكتروني بعد أن صدر لها سابقا، كتابان ورقيان، فكان هذا الحوار.
❊ لماذا اتجهتِ إلى الكتاب الإلكتروني؟
❊ اتجهتُ إلى النشر الإلكتروني لعدة أسباب؛ أولها أن الكتب الإلكترونية تُنشر مجانًا. وثانياً ليتسنى للجميع تحميل كتبي، وقراءتها. نحن نشهد، حاليا، ركودا في شراء الكتب الورقية. كما إن الشهرة نادرا ما تتحقق بسبب ضعف التسويق. وعلى سبيل المثال، كتبي لا تُباع إلا في مكتبات متوفرة بمدينة شلغوم العيد وقسنطينة وبعض المدن المجاورة فقط. كثيرون يُعجبون باقتباساتي التي أنشرها من كتبي الورقية، ويسألونني من أين يمكنهم اقتناؤها.
ذات مرة سألتني فتاة مغربية عن كيفية الحصول عليها، لكن، للأسف، لم أستطع تلبية طلبها. يؤسفني أنني لا أستطيع إيصال كتاباتي لكل من يهتم بها، لذلك لجأت إلى النشر الإلكتروني، ليتمكن القراء في مختلف أنحاء العالم، من الوصول إلى أعمالي.
❊ تحميل قصصك مجاناً، أليس هذا خياراً يؤدي إلى فقدانك حقوقك المادية؟
❊ هذا أكثر ما يُؤلمني ككاتبة. النشر المجاني لا يحقق أرباحا مادية، على عكس الكتب الورقية. الحمد لله، حققتُ أرباحا ومبيعات معتبرة من رواياتي الورقية. لكن رغم ذلك لم تحظَ رواياتي بالانتشار الواسع، لأنها لم تصل إلى القراء في مختلف أنحاء الوطن؛ لذلك قررت أن أشارك قصصي القصيرة مجانا عبر الأنترنت، لكي يتعرف القراء على أسلوبي. وإذا أعجبتهم أعمالي فسيحرصون على شراء رواياتي الورقية لاحقا؛ لأنهم أصبحوا يعرفون من هي هذه الكاتبة.
❊ كيف تُقيّمين تجربتك في النشر الإلكتروني؟
❊ أراها تجربة جيدة، خاصة أنني تعاملت مع دُور نشر محترفة. صدرت لي سبع قصص إلكترونية، كلها كانت بتنسيق جميل، وغلاف جذاب، سواء عبر دار "أحبة الضاد"، أو "كيان اللارواية"، أو "فضاء المعرفة". صحيح أن الإصدار قد يستغرق وقتا طويلًا أحيانا، لكنه يظل مجهودا يستحق التقدير. الجانب السلبي الوحيد هو غياب الأرباح المادية.
❊ هل ستواصلين النشر الإلكتروني، أم تعودين إلى النشر الورقي؟
❊ بحول الله سأواصل النشر على الجهتين. النشر الإلكتروني سيكون مخصصا للقصص القصيرة. أما الروايات فأفضّل أن تصدر ورقيا. كما أعتزم قريبا نشر طبعة جديدة لرواية "شارع السلام" مع دار نشر أخرى، لكن لم أتخذ القرار النهائي بعد.
❊ هل من معلومات أوفر عن قصصك التي نشرتِها إلكترونيّا؟
❊❊ أكيد. القصة الأولى بعنوان "أسير في عينيها" . وتدور أحداثها في فترة الثورة التحريرية الجزائرية، عن فتاة مباركة، وقصة انتقامها لأخيها الحملاوي. أما الثانية "الصداقة المزيّفة" ، فتناولت فيها قيمة الوفاء والإخلاص ما بين الأصدقاء، بينما تحدثت في قصة "قلوب منسية" عن أطفال فلسطين. ووصفت فيها الوضع المزري الذي يعيشه الأطفال هناك. والقصة الرابعة موسومة ب "قطعة الدواء الخاصة بي" . وتدور أحداثها في ملتقى أدبي تتعرض فيه فتاة صغيرة لنوبة صرع؛ ما يدفع ببطلة القصة وهي فتاة شابة الى التحدث عن تجربتها مع هذا المرض. أما في قصتي الخامسة المعنونة "هل رؤيتي لك كانت مجرد حلم؟ " ، فهي خيالية، عن فتاة عثر قلبها على نصفه الآخر في عالم الأحلام، فتسافر الى قارة أخرى؛ بحثا عنه.
الرواية السادسة "تلك الزهرة التي رأيناها ذلك اليوم لانزال نجهل اسمها" ، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى قرية الغدير، التي تتعرض للعنة من قِبل إحدى الساحرات التي تمنع عنها إنتاج المحاصيل، فيسعى أحد أبنائها وهو غيث، لإنقاذها، في حين القصة الأخيرة بعنوان: "رماد من البحر" ، تطرقت لفتاة تعثر على كتاب غامض على شاطئ البحر، وتبدأ في الفصح عن مكنوناته.
❊ ماذا عن روايتيك الورقيتين؟
❊ نعم لديَّ روايتان قصيرتان؛ الأولى بعنوان: "ما وراء الشمس" ، صدرت عن دار "المثقف" سنة 2023. وهي رواية تمزج بين الواقع والعاطفة والخيال. وتدور أحداثها في الفضاء الخارجي بعد سنوات من وقتنا الحالي، حيث يتعرض كوكب الأرض لعصر جليدي جديد، يؤدي إلى انقراض الحياة باستثناء بعض عمال وكالة ناسا، الذين ينتقلون للعيش في الفضاء. وهناك يتعرضون لعاصفتين على سطح عطارد، ثم لعاصفة كهرومغناطيسية، تدفعهم عبر ثقب، إلى عالم آخر "ما وراء الشمس"، حيث يكتشفون مجرة خفية لم يُسبق للبشر أن عرفوها. أما روايتي الثانية "شارع السلام" فهي رواية عاطفية قصيرة، صدرت سنة 2024. وتسرد البطلة "رنيم" من قسنطينة، تفاصيل رحلتها إلى مدينة وهران، حيث تقع في حب شاب وهراني، وتحاول كسب ودّه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.