توج فريق الناحية الوسطى للبليدة (رجال وسيدات)، بلقب النسخة 14 للبطولة الوطنية للجيدو ما بين مصالح الشرطة، التي جرت حيثياتها على مدار خمسة أيام بالقاعة متعددة الرياضات للمركب الأولمبي "هدفي ميلود" بوهران، وفي أجواء تنافسية كبيرة، ممزوجة بروح أخوية بين المشاركين، الذين يبغ عددهم 97 مصارعا ومصارعة، مثلوا 06 نواحي، وهي قسنطينة وورقلة وبشار ووهران وتمنراست والبليدة . وكان بداية حصاد فريق الناحية الوسطى للبليدة بلقب الرجال، الذي انتزعه عن جدارة واستحقاق، بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الناحية الغربية لوهران، وبنتيجة (3-2)، دلت على عزيمة أكيدة لتتويج موسم كامل، مليئ بالجهد السخي والعمل الدؤوب، فيما احتل فريق الناحية الجنوبية لورقلة الرتبة الثالثة. وسارت سيدات الناحية الوسطى للبليدة على نفس خطى زملائهن الرجال، وأضفن اللقب الوطني الخاص بالعنصر النسوي إلى خزانة فريقهن، عقب انتصارهن على فريق الناحية الغربية لوهران وبنتيجة عريضة (4-1)، وجاء فريق الناحية الشرقية لقسنطينة في المركز الثالث. وكان تتويج فريق الناحية الوسطى للبليدة منطقيا وتكريسا لسيطرة عناصره على منازلات مسابقة الفردي، وذلك بعد نيله لستة (06) ألقاب من مجموع 13 لقبا طرح في مزاد التنافس الرياضي فوق البساط، قسمت بالتساوي بين الرجال الذين توج منهم كل من بطوي جمال (أقل من 60 كلغ)، بوزينة عبد المالك (أقل من 73 كلغ) وكراي عبد الرحمان (أقل من 90 كلغ)، والسيدات بفضل المتألقات أكساس فاطمة (أقل من 57 كلغ)، قبيلية غنية (أقل من 63 كلغ) وغتار نبيلة (أقل من 78 كلغ). وفي مسابقة الفرق، فإن مركز الوصافة في لائحة الترتيب العام للفردي عاد لفريق الناحية الغربية لوهران بمجموع 05 ألقاب، نالها كل من خلادي عباس (أقل من 66 كلغ)، بودراوة رابح (أقل من 100 كلغ)، بوكشيش ربيع (أكثرمن 100كلغ)، ورحماني نبيلة (أقل من 48 كلغ)، وإلياس إيمان (أقل من 52 كلغ). أما لقبا صاحب الصف الثالث في مجموع الانتصارات الفردية، فريق الناحية الشرقية لقسنطينة، فكانا من إهداء ممثليه حكروشي مهدي (أقل من 81 كلغ)، وبن زيتون خلود (أقل من 78 كلغ). وصرح محمد عقيل، مدرب فريق أمن ولاية وهران بشأن بطولة هذا العام، فقال: "البطولة الوطنية لما بين مصالح الشرطة تعد مرحلة انتقالية مهمة، ذلك أن نتائجها ستعتمد من أجل اختيار عناصر تمثل الجزائر في مختلف الاستحقاقات الدولية القادمة الخاصة بجهاز الشرطة، الذي أصبح خزانا حقيقيا وقاعدة صلبة لتكوين الرياضيين القادرين على تمثيل الجزائر بكل شرف وفخر". وكان حفل الاختتام قد أشرف عليه المفتش الجهوي لشرطة الغرب مراقب الشرطة موسى بلعباس، الذي ثمّن في كلمه له النتائج المسجلة في البطولة، والتي اعتبرها "اختيارا حقيقيا على مستوى الأداء والجاهزية، وتأكيدا على الهدف المنشود من تنظيم مثل هذه البطولات الرياضية".