طالب النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عز الدين زحوف، والي الجزائر العاصمة، عبد النور رابحي، بالتدخل العاجل، لتسوية وضعية مشروع 898 مسكن ترقوي مدعم "ال بي يا" ببلدية بني مسوس، وإطلاق الأشغال به في أقرب الآجال، بما يسمح بإعادة الثقة للمواطنين، ويضمن حقهم في السكن الكريم، وينهي معاناتهم مع كراء شقق عند الخواص بأثمان باهظة، إذ لا يقتصر هذا التأخر على بلدية بني مسوس فقط، بل يطرح في العديد من مشاريع "أل بي يا"، على غرار مشروع بلدية بابا احسن، الذي لا يزال عالقا إلى حد الآن. في هذا الصدد، أوضح النائب عن ولاية الجزائر، في انشغاله الذي رفعه لوالي العاصمة، والمؤرخ في 22 جويلية الجاري، حسب النسخة التي اطلعت عليها "المساء"، أن مشروع "أل بي يا" بني مسوس، يعرف جمودا كبيرا منذ انطلاقه، خاصة بعد فسخ العقد مع الشركة التركية المكلفة بالإنجاز، في الوقت الذي ينتظر المكتتبون، في هذه الحصة السكنية، شققهم بفارغ الصبر، لتوديع أزمة السكن التي أثقلت كاهلهم. وذكر المنتخَب أن المواطنين المستفيدين من هذه الصيغة ببني مسوس، والذين تم قبول ملفاتهم منذ سنة 2019، يعيشون ظروفا صعبة، نتيجة تأخر إنجاز الشقق التي لازالوا يحلمون بها، مشيرا إلى أنه، ورغم مرور أكثر من 6 سنوات، لازالت الأشغال متوقفة، دون أي توضيحات من الجهات المعنية، الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة للمستفيدين، خاصة العائلات التي تضطر إلى كراء سكنات من عند الخواص وبأثمان باهظة. من جهة أخرى، رفع النائب البرلماني، مشكل مكتتبي حصة 165 سكن ترقوي مدعم "ال بي يا" لبلدية بابا احسن، وطالب والي ولاية الجزائر، في مراسلة وجهها له، والمؤرخة في 24 جويلية الجاري، بالتدخل لتسوية وضعية المسجلين العالقة منذ ديسمبر 2019، رغم مرور أكثر من خمس سنوات على انطلاق العملية، وصدور القرار الولائي رقم 1740 المؤرخ في 16 مارس 2021. ولفت صاحب الانشغال، إلى أن مصالح ولاية الجزائر، سبق وأن أكدت في بيان رسمي بتاريخ 22 جوان 2024، تخصيص هذه الحصة، ضمن البرنامج الموجه للمقاطعة الإدارية للدرارية، إلى جانب حصص أخرى تم توزيعها على مكتتبي باقي بلديات المقاطعة، باستثناء بلدية بابا احسن، ما أثار استياء المعنيين الذين لم يتلقوا إلى حد الآن، أوامر الدفع ولا نتائج التحقيقات العقارية والمالية، أو أي توضيح رسمي بشأن مصير مشروعهم السكني. وقد التمس النائب بالمجلس الشعبي الوطني، من والي العاصمة، التدخل والنظر في هذا الملف، وإعطاء التعليمات اللازمة للمصالح المعنية، قصد تسريع الإجراءات الإدارية والتقنية الخاصة بالمشروع، وتوضيح مصير الوعاء العقاري المخصص، وإعلام المكتتبين بجدول زمني رسمي ودقيق لسير العملية. وسبق للنائب، أن أثار مشكل تأخر إنجاز الحصة السكنية، التي استفادت منها بلدية زرالدة، وتجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، فيما رفع انشغال ملف "ال بي يا" الخاص ببلدية المقرية للوزير الأول، مطالبا بتسريع وتيرة انطلاق المشروع بالقطعة الأرضية المخصصة له. تعرف العديد من مشاريع "ال بي يا" بالعاصمة، تأخرا في الإنجاز، وأخرى لم تنطلق بعد، ما جعل نواب بالمجلس الشعبي الوطني، يرافعون لفائدة مكتتبي هذه الصيغة، ويطرحون الانشغال على الجهات المعنية، فيما أكد وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، في رد سابق على مراسلة برلمانية، حول تأخر تسليم سكنات الترقوي المدعم، أن تسليم سكنات "أل بي يا" للمستفيدين منها، مرهون بثلاثة إجراءات، ترتبط أساسا بإصدار شهادة المُطابقة للمشروع من قبل اللجنة المُختصة، وإصدار محاضر الحيازة للمستفيدين، وتسديد كل الأقساط المتعلقة بثمن بيع السكنات، وتعهد مقابل ذلك، خلال جلسة علنية سابقة بالمجلس الشعبي الوطني، بإيجاد حلول لتأخر تسليم سكنات صيغة الترقوي المدعم، خلال السنة الجارية، وأن مصالحه ستتخذ إجراءات ردعية ضد المُرقين العقاريين المتقاعسين. مدير توزيع بلوزداد يؤكد عدم تسجيل انقطاعات في أوقات الذروة ويكشف: ألف زبون يسددون فواتيرهم عن طريق "بريدي موب" كشف مدير التوزيع لبلوزداد، عبد الدايم مقدم، أول أمس، أن أكثر من ألف زبون، يسددون حاليا فاتورة الكهرباء والغاز عن طريق خدمة "بريدي موب"، التي انطلق العمل بها في 14 جويلية الجاري، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تشهد تزايدا مستمرا، من قبل زبائن مؤسسة "سونلغاز"، لما توفره من أريحية وسرعة في التسديد، دون التنقل إلى الوكالات التجارية للشركة. في هذا الصدد، دعا مدير "سونلغاز" بلوزداد، على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمتها المديرية بالوكالة التجارية لبلوزداد، بشعار "سونلغاز... خدمة موثوقة لعملية دفع مبسطة"، بمناسبة الذكرى 56 لتأسيس مجمع "سونلغاز"، المواطنين، إلى الاطلاع على مزايا خدمة "بريدي موب"، من أجل دفع فواتيرهم وتسديدها، دون التنقل إلى مقر الوكالة، حيث يسمح بربح الوقت ويتيح لهم تسديد مستحقاتهم بسهولة وأمان، عبر هذا التطبيق الذي استُحدث مؤخرا، وفقا لاتفاقية بين بريد الجزائر و«سونلغاز" التوزيع. من جهة أخرى، أكد المتحدث، أن "سونلغاز" بلوزداد، تمكنت من مواجهة تزايد استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة، والذي بلغ 26 بالمئة، نهاية جوان الماضي، واستمرت إلى غاية بداية جويلية الجاري، والتحكم في الطلب على الطاقة الكهربائية، بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها، تحسبا لموسم الصيف. ولفت المتحدث، إلى أن 80 بالمئة من الانقطاعات المسجلة فيما يخص التيار الكهربائي، ناتجة عن التعدي على شبكة الكهرباء، مثل عملية الحفر التي تقوم بها بعض الشركات، مثلما تم مؤخرا، حيث تم الاعتداء مرتين على الشبكة بباش جراح، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن ألف زبون. على صعيد آخر، ذكر مقدم أن الحملة التحسيسية المنظمة حول ترشيد الطاقة الكهربائية، عرفت تجاوبا من قبل المواطنين الذين خفضوا الاستهلاك، مشيرا إلى أن الهدف من الأبواب المفتوحة المنظمة بمقر الوكالة التجارية ببلوزداد، هو استقبال المواطنين وإطلاعهم على مختلف خدمات "سونلغاز"، مع التعريف بمزايا خدمة "بريدي موب"، كما تعد همزة وصل بين الزبون ومصالح التوزيع. بخصوص تركيب كاشف غاز ثنائي أحادي الكربون، أوضح المدير، أنه يتم تركيب ألف كاشف في اليوم، حيث يمكن لأي مواطن التقرب من الوكالة التجارية من أجل الاستفادة من هذه الخدمة. بدوره، أوضح ممثل مصلحة تقنيات الغاز بمديرية التوزيع بلوزداد، حسان زيدان ل«المساء"، أن حوالي 63 بالمئة من زبائن مديرية التوزيع بلوزداد، استفادوا من تركيب كاشف الغاز، ب 13 بلدية بالعاصمة، وهي باش جراح، حسين داي، القبة، بلوزداد، سيدي امحمد، الجزائر الوسطى، الأبيار، بن عكنون، حيدرة، بئر مراد رايس، المقرية، المرادية والمدنية، مضيفا أنه يمكن للزبائن التقرب من الوكالة للاستفادة من كاشف الغاز، منهم العائلات التي كانت غائبة عن مقر سكناها عند قيام أعوان "سونلغاز" بهذه المهمة.