اختتمت، أمس، بمطار هواري بومدين الدولي، بالعاصمة، مبادرة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، لتوزيع الأدوات المدرسية على تلاميذ الأسر المعوزة، بشحن آخر دفعة من المستلزمات عبر الخطوط الجوية الجزائرية إلى ولاية أدرار. أوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، في تصريح للصحافة، بأن هذه العملية التي عرفت توزيع كميات معتبرة من الأدوات المدرسية ومسّت عددا من ولايات الوطن، تمت بالشراكة مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية، التي ساهمت في نقل هذه المستلزمات إلى الولايات المعنية وبالتنسيق مع السلطات المحلية في هذه الولايات، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تتضمن كل ما يحتاجه تلاميذ العائلات المعوزة لمزاولة دراستهم بكل أريحية. وجاءت هذه المبادرة، حسب مولى، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى ضمان أحسن الظروف لانطلاقة الموسم الدراسي الجديد وتخفيف الأعباء على العائلات، حيث تمّ التحضير لهذا الموسم لمدة 8 أشهر كاملة من طرف مختلف الشركاء المعنيين من السلطات العمومية والسلطات المحلية والمتعاملين الاقتصاديين. وأكد مولى أن الدخول المدرسي للموسم الحالي شهد "ارتياحا كبيرا لدى الأسر من حيث أسعار المستلزمات المدرسية التي كانت في المتناول، ووفرتها في السوق"، منوّها بدور مختلف الشركاء الاقتصاديين في دعم هذه العملية ومساعدة عديد العائلات المعوزة عبر الوطن. وتمّ في إطار التحضيرات للدخول المدرسي 2025-2026، تنظيم معارض جهوية كبرى على مستوى الولايات، ومعارض ولائية ونقاط تسويق محلية لتوفير الأدوات المدرسية للأسر بأسعار تفضيلية.