سيفي غريّب يترأس اجتماع عمل الحكومة تتحرّك لإنجاح الدخول المدرسي قطاع التضامن سيوزّع 182 ألف حقيبة مدرسية س. إبراهيم ترأس الوزير الأول بالنيابة السيد سيفي غريب أمس الأحد اجتماع عمل خصص لتنظيم معارض جهوية وولائية ونقاط تسويق محلية للأدوات المدرسية تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى توفير أحسن الظروف للدخول المدرسي المقبل حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح البيان أنه في إطار التحضير للدخول المدرسي 2025-2026 وتعزيزا للجهد المبذول حاليا من طرف مختلف المتعاملين الاقتصاديين من أجل توفير الأدوات المدرسية وتسويقها بأسعار تفضيلية وفي متناول المواطنين ترأس الوزير الأول بالنيابة السيد سيفي غريب يوم 31 أوت 2025 بقصر الحكومة اجتماع عمل خصص لتنظيم معارض جهوية على مستوى الولايات الكبرى وكذا معارض ولائية ونقاط تسويق محلية للأدوات المدرسية وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية الهادفة لتوفير أحسن الظروف للدخول المدرسي المقبل . وقد شارك في هذا الاجتماع كل من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية التجارة الخارجية وترقية الصادرات التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري مثلما أشار إليه المصدر ذاته. وفي سياق ذي صلة أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي أمس الأحد من سيدي بلعباس أن قطاع التضامن الوطني اتخذ كافة الترتيبات اللازمة للدخول المدرسي 2025-2026 لاسيما من خلال تعزيز الدعم الاجتماعي الموجه للعائلات المعوزة والفئات الهشة. وأوضحت الوزيرة لدى تنشيطها لندوة صحفية بمقر الولاية في ختام الزيارة التفقدية التي قامت بها أن قطاع التضامن يتكفل هذه السنة بتوزيع أكثر من 182 ألف حقيبة مدرسية موجهة لأبناء العائلات محدودة الدخل عبر مختلف ولايات الوطن في إطار دعم الدولة للعملية التربوية وضمان تكافؤ الفرص. وأضافت السيدة مولوجي أن هذه العملية تندرج ضمن مقاربة اجتماعية شاملة تهدف إلى مرافقة الأسر المعوزة على نحو فعال ومستدام مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي والهياكل المحلية لضمان التوزيع العادل وفي الوقت المناسب. كما أعلنت الوزيرة أنه تم استكمال دفع المنحة المدرسية التضامنية المخصصة للتلاميذ من الفئات الهشة في الآجال المحددة وقد استفاد منها ما يقارب 3 ملايين تلميذ عبر التراب الوطني بميزانية إجمالية بلغت 17 مليار دينار جزائري. وفي هذا السياق أبرزت السيدة مولوجي أن هذه الإجراءات تعكس التزام الدولة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمرا فقة التلاميذ من مختلف الفئات الاجتماعية وتوفير الظروف الملائمة لمزاولة الدراسة في أحسن الظروف. وأكدت الوزيرة أن وزارة التضامن الوطني تواصل وبصفة دورية تقديم الدعم الاجتماعي والتربوي والصحي للفئات الهشة لا سيما من خلال برامج التكفل بالأطفال والتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء العائلات دون دخل قار وذلك في إطار سياسة الدولة التضامنية. للإشارة شملت الزيارة التفقدية عدة محطات من بينها دور الطفولة المسعفة ودار الأشخاص المسنين بالإضافة إلى تدشين مقر جديد لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومعاينة مقر مقترح لتكوين الإطارات المتخصصة في المجال.