نحو فتح مناصب أساتذة مساعدين في الطب

سكيكدة

أكّد مدير الصحة والسكان بسكيكدة العربي زروقي، التزام المؤسسات الصحية بالولاية، بتوفير كلّ الظروف الملائمة لإنجاح تكوين طلبة كلية الطب بجامعة "20 أوت 1955"، مبرزا خلال الاجتماع التنسيقي الذي أشرف عليه بمقر المديرية مؤخرا، والذي جمع مسؤولي قطاع الصحة بالولاية بمسؤولي الكلية، استعداد القطاع لتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لصالح هذا المسعى، معتبرا أنّ إبرام الاتفاقية بين القطاعين، خطوة متقدّمة نحو تحقيق مطلب فتح مستشفى جامعي بسكيكدة، وهو المشروع الذي أضحى ضرورة ملحّة لتحسين مستوى الخدمات الصحية والتكوينية بالمنطقة.
من جانبه، أبدى عميد كلية الطب بجامعة عنابة، إعجابه بمدى جاهزية المؤسّسات الصحية لاستقبال الطلبة المتربصين، معلنا عن إمكانية فتح مناصب أساتذة مساعدين، يتم توجيههم مباشرة إلى مستشفيات سكيكدة، الأمر الذي سيساهم في رفع جودة التكوين الطبي من جهة، وتحسين الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين من جهة أخرى.
وجاء هذا الاجتماع التنسيقي في إطار تدعيم الشراكة بين قطاع الصحة بالولاية، ومؤسّسات التعليم العالي والبحث العلمي. كما يعكس حرص الطرفين على تعزيز التعاون والتكامل بين قطاع الصحة ومؤسّسات التعليم العالي، بما يخدم مصلحة الطلبة، ويستجيب لتطلّعات المواطنين في ولاية سكيكدة نحو خدمات صحية ذات نوعية، ويفتح آفاقا حقيقية لتحقيق حلم إنشاء مستشفى جامعي بالولاية في المستقبل. كما جاء هذا الاجتماع للتباحث حول إجراءات استقبال طلبة ملحقة كلية الطب بسكيكدة كمتربصين بالمؤسّسات الاستشفائية، إضافة إلى إبرام اتفاقيات تعاون بين القطاعين، بما يضمن تكوينا أكاديميا وتطبيقيا متوازنا للطلبة في مختلف التخصّصات الطبية.
وعقب الاجتماع قام الوفد البيداغوجي لجامعة عنابة رفقة مسؤولي الصحة، بجولة ميدانية، شملت المستشفيين الرئيسين بالولاية، حيث تم التعرّف على مختلف المصالح الاستشفائية التي ستستقبل الطلبة، إضافة إلى الاحتكاك بالفرق الطبية العاملة بها، والاطلاع على ظروف العمل عن قرب.
للإشارة، حضر الاجتماع التنسيقي كل من عميد كلية الطب بجامعة عنابة، ورئيس دائرة الطب ونائبه، ومنسقة ملحقة كلية الطب بجامعة سكيكدة، إلى جانب مديري المؤسّسات الاستشفائية الكبرى بالولاية؛ على غرار مستشفى "عبد الرزاق بوحارة" ، والمؤسّسة العمومية الاستشفائية "الإخوة ساعد ڨرمش"، فضلًا عن عدد من إطارات مديرية الصحة.
بلديات دوائر الحروش، سيدي مزغيش، وأم الطوب
مطالبة "الأميار" بالإسراع في تطهير مدوّنة المشاريع
دعا والي سكيكدة السعيد أخروف، رؤساء البلديات التّابعة لدوائر الحروش وسيدي مزغيش وأم الطوب، للإسراع إلى تطهير مدوّنة العمليات التنموية التي استفادت منها، وكذا الرفع من نسبة الاستهلاك المالي، لا سيما للبرنامج المسجّل سنة 2025.
شدّد الوالي خلال إشرافه نهاية الأسبوع الأخير على اجتماع خصّص لمتابعة وتقييم وضعية تنفيذ البرامج التنموية المسجّلة لفائدة البلديات التابعة لدوائر الحروش وسيدي مزغيش وأم الطوب المموّلة من برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وكذا صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، على ضرورة استكمال جميع المشاريع، وإغلاقها قبل نهاية السنة، خاصة أنّ الغلاف المالي المخصّص لسنة 2026، سيتم توزيعه بناء على النتائج المسجلة في تنفيذ البرامج السابقة لسنوات 2023 و2024 و2025.
كما تم التطرق خلال الاجتماع، للعمليات الباقي إنجازها بالنسبة للبرنامج الجاري للمخططات البلدية للتنمية. وحضر هذا اللقاء مديرة الإدارة المحلية، إلى جانب رؤساء دوائر الحروش، وسيدي مزغيش، وأم الطوب، وكذا كل من مدير التجهيزات العمومية، ومدير الري، ورؤساء المجالس الشعبية للبلديات المعنية، والأمناء العامين، ورؤساء المصالح التقنية للبلديات المعنية، ورؤساء الأقسام الفرعية التقنية، وأمناء الخزينة، والمراقب الميزانياتي للبلديات المعنية.
على مسافة 2.5 كلم
تهيئة طريق قرية "بوساطور" بالحروش
انطلقت بإقليم بلدية الحروش بسكيكدة، أشغال إعادة تهيئة طريق قرية "بوساطور" على مسافة 2.5 كلم، والذي هو عبارة عن مسلك ترابي يمتدّ إلى غاية الطريق الرئيس الواقع بالمنطقة المسماة "بوقرينة. ومن شأن هذا الطريق عند تسلّمه، فكّ العزلة عن سكّان المنطقة بالخصوص خلال فصل الشتاء؛ حيث كان السكّان بمن فيهم تلاميذ المؤسّسات التربوية والعمّال وحتّى المرضى، يجدون صعوبات جمّة في التنقل أمام النقص في وسائل النقل؛ بسبب وضعية الطريق.
بلدية لخضر بكوش
مشروع لإنجاز محطة متعدّدة الخدمات
كشف رئيس بلدية لخضر بكّوش، عادل عوادي، عن توطين المحطة متعدّدة الخدمات. وهي محطة وقود ببلديته، بعد أن وفّرت البلدية بفضل الجهود الكبيرة التي بُذلت على جميع المستويات والأصعدة، العقار المناسب لاستقبال مثل هذا المشروع. وأوضح رئيس البلدية أنه بعد توطين هذا المشروع من قبل اللجنة الولائية المختصة، لم يبق سوى إتمام إجراءات معيّنة بين مديرية أملاك الدولة ومؤسّسة "نفطال"، لينطلق بعدها المشروع مباشرة. وحسب المصدر، كان أوّلَ طلب تقدّم به رئيس البلدية لتوطين هذه المحطة سنة 2022، والذي سيساهم عند إنجازه في توفير فرص عمل لشباب المنطقة.