رسّم الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم، مواجهة منتخب بلاده أمام المنتخب الوطني وديا الشهر المقبل، في آخر تربّص تحضيري في تواريخ الفيفا قبل موعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025. ويُجري أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تربّصا تحضيريا في السعودية الشهر المقبل، مع إجراء وديتين؛ إحداهما أمام المنتخب السعودي، والثانية أمام زيمبابوي. أعلن الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم، أوّل أمس، عن برمجة مباراتين وديتين خلال فترة التوقّف الدولي لشهر نوفمبر المقبل، أمام الجزائر وقطر، في إطار استعدادات المنتخب الزيمبابوي لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. وأكّد رئيس الاتحاد نكوبيل ماغويزي الخبر في بيان رسمي؛ قال: "كنا نرغب في مواجهة منتخبات قادرة فعلا على اختبار مستوانا. المنتخبان الجزائري والقطري يمثّلان النوعية التي نحتاج لمواجهتها؛ من أجل تقييم جاهزيتنا لكأس أمم إفريقيا. وقد تم اختيار هذين المنتخبين عن قصد" . ويخوض منتخب زيمبابوي نهائيات الكان في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات مصر وجنوب إفريقيا وأنغولا. وأوضح الاتحاد الزيمبابوي أنّ "المباراتين ستشكّلان فرصة لتعزيز انسجام المجموعة، وتقييم الخطط التكتيكية، ومنح الطاقم الفني تحليلا شاملا قبل انطلاق البطولة القارية". ومن جهته، يسعى فلاديمير بيتكوفيتش خلال تربّص نوفمبر ووديتي السعودية وزيمبابوي، إلى إخضاع لاعبيه إلى اختبارين مختلفين، الأوّل أمام السعودية قويّ ومختلف؛ من خلال الاحتكاك بمنتخب من القارة الآسيوية؛ تمهيدا للمشاركة في كأس العالم 2026. واختبار قدرات زملاء عيسى ماندي أمام منتخبات معروفة، في وقت تدخل ودية زيمبابوي في خانة التحضير لكأس أمم إفريقيا 2025، والاستعداد لمحو خيبتي الخروج من الدور الأول من كأس إفريقيا في آخر نسختين في الكاميرون وكوت ديفوار على التوالي، على أمل الاستعداد بطريقة جيدة لكأس العالم 2026، التي تُعدّ الهدف الأكبر لزملاء رياض محرز؛ من أجل العودة إلى الواجهة العالمية من الباب الواسع عقب الغياب عن آخر نسختين من المونديال 2018 و2022 على التوالي