أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنّقل، في بيان لها أمس، عن تنصيب خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو بولاية غليزان، قصد المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور الأوضاع واتخاذ إجراءات الإحصاء للعائلات المتضررة جراء التساقط الغزير للأمطار. وأوضح البيان أنه على إثر "التساقط الغزير للأمطار الذي شهدته ولاية غليزان، وتسبب في ارتفاع منسوب المياه بشعبة قريقرة ببلدية وادي أرهيو، وغمر عددا من الأحياء على غرار شارع الشهداء وحي بوجلة، ما أدى إلى تضرر عشرات السكنات، سخرت مديرية الحماية المدنية كافة إمكانياتها البشرية والمادية للتدخل السريع وامتصاص المياه وتأمين السكان والممتلكات". من جانبها تنقلت السلطات المحلية للولاية إلى عين المكان "لمعاينة الأضرار التي لحقت بالأحياء وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلة الطفل الذي توفي تغمّده الله برحمته الواسعة". وبتعليمات من وزير الداخلية والجماعات المحلية والنّقل، السعيد سعيود، تم "تنصيب خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو، تضم مختلف المصالح المعنية، قصد المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور الأوضاع واتخاذ إجراءات الإحصاء للعائلات المتضررة". كما أمر الوزير ب"مباشرة دراسة الخبرة حول وضعية الوادي واقتراح الإجراءات والتدابير الضرورية، بناء على النتائج المرتقبة التي من شأنها ضمان سلامة المواطنين وصون ممتلكاتهم". انزلاق التربة بواد رهيو وزارة السكن تسخر كافة الوسائل لمعالجة الأضرار أكدت وزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، أنها سخرت كافة الوسائل المادية والبشرية، منذ اللحظات الأولى لانزلاق التربة الذي شهده موقع مشروع 1007 مسكن بصيغة البيع بالإيجار "عدل" ببلدية وادي رهيو في ولاية غليزان، لإزالة مخلفات الأمطار ومعالجة الاضرار، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أنه "تم عبر تدخل ميداني عاجل عقب السيول الجارفة التي مست المنطقة إزالة مخلفات الأمطار، ومعالجة الأضرار التي لحقت بالموقع، بما يضمن إعادة الوضع إلى طبيعته في أسرع الآجال". وسخرت الوزارة فرقها التقنية المختصة، ممثلة في مديرية السكن ووكالة" عدل"، والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، للوقوف عن قرب على الوضعية، وتقييم حجم الأضرار المسجلة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية الضرورية لضمان سلامة السكان.