يختار الناخب الوطني لكرة اليد رجال، صالح بوشكريو، عين البنيان، كوجهة إعدادية للسباعي الجزائري، المقبل على مشاركة هامة في الطبعة ال27 من البطولة الافريقية، المزمع "إجراؤها برواندا ما بين 21 و31 جانفي 2026، وكله أمل في البروز وبلوغ سقف الطموحات، لاسيما وأنها محطة تعبيد الطريق، نحو مونديال ألمانيا 2027. ولضمان أفضل جاهزية للموعد القاري، اختار المدرب صالح بوشكريو، المدرسة الوطنية للفندقة والإطعام بعين البنيان، كبيئة تحضيرية ملائمة للعمل الجاد، الذي يستمر إلى غاية 27 ديسمبر الجاري، حسبما أفادت به الاتحادية الجزائرية للعبة، التي أشارت إلى أن التعداد الجزائري اكتمل، بعد التحاق كل العناصر المحترفة، وعليه شرع الناخب الوطني في العمل مع المجموعة المحلية، بمعدل حصتين في اليوم من أجل ربح الوقت. وتبدو المأمورية غير سهلة، بالنسبة للرجل الأول، على رأس العارضة الفنية للمنتخب ومساعديه، بالنظر لتباين المستوى بالنسبة للاعبين المحليّين، الذين لم يلعبوا مباريات كثيرة بالمقارنة مع المحترفين في الخارج، ولهذا، فإن برنامج العمل سيكون وفقا للمعطيات الموجودة، حتى يضمن الانسجام والتكامل من ناحية الأداء، قبل الموعد القاري، ولكن الخبرة الكبيرة لبوشكريو ستخدمه كثيرا، في انتقاء التعداد المناسب بعد نهاية المعسكر الحالي، بما أنه وجه الدعوة ل33 لاعبا، فيما سيعتمد على 22 لاعبا فقط في نهاية التحضيرات. وحسب بقية البرنامج الإعدادي، فإن الجزء الأول من تربص السباعي الجزائري، سيكون بالجزائر من أجل وضع الترتيبات اللازمة بالنسبة للتعداد، قبل شد الرحال نحو جمهورية التشيك، من أجل بداية المرحلة الثانية من التحضيرات، من 28 إلى 31 ديسمبر الجاري، حيث سيواجه أشبال بوشكريو المنتخب الأول وديا، وبعدها سينتقل "الخضر" إلى سلوفينيا من أجل لعب أربعة مباريات ودية. ومن المقرر، أن تكون مواجهة خامسة، ضدّ أحد أندية البطولة المحلية للقسم الممتاز، والتي يكون الهدف الأساسي منها فرض التنسيق واللعب الجماعي بين التعداد، لأن التشكيلة تعرف وجود أسماء جديدة، كون أن المباريات الودية جد مهمة، حتى تكون هناك روح المجموعة والدخول في أجواء المنافسة، بعدها سيعود الفريق الوطني إلى الجزائر، يوم 15 جانفي المقبل، من أجل إجراء آخر مرحلة تحضيرية والتي سيتم خلالها انتقاء القائمة النهائية، التي ستتنقل إلى رواندا، من أجل لعب البطولة الإفريقية، حيث سيختار الطاقم الفني العناصر الأكثر جاهزية، والتي ستكون مزيجا بين الكوادر وكذا الأسماء الشابة، التي سبق لها أن لعبت رفقة المنتخب الوطني، لأقل من 21 سنة، ما يؤكد أن المهمة لن تكون سهلة، لأنه رهان كبير، خاصة أن زملاء أيوب عبدي، يدخلون المنافسة في ثوب وصيف بطل إفريقيا، بعدما نشطوا نهائي الطبعة الماضية ضد منتخب مصر. وتعرف التشكيلة الموسعة، تواجد كل من أيوب عبدي، مسعود بركوس، رضوان ساكر، ريان عبروس، عبد الغني علاق، يوسف عاتق، نوري بن حليمة، أيوب بن قدور، نضال الدين بليدة، إلياس بوجاعجة، عبد الرؤوف بوعكاز، عزيز بوحال، هني عبد الرفيق بوناب، محمد بوزيان، منير شهري، هشام داود، عبد الوهاب جوماطي، سامي دوشات، خليفة غضبان، عادل قومايدة، أيوب حمدي، فرحات حمزاوي، محمد أمين خليفاتي، باستيان خرموش، محمد لوصيف، احمد أمين ماضي، عبد الرحمان معمر شاوش، زهير نعيم، محمد إسلام صغيري، يحي زموشي، عبد الجليل زنادي. كأس الجزائر للكامبو وهران تحتضن المرحلة النهائية حسب الفرق سيكون عشاق الفنون القتالية، على موعد مع فعاليات المرحلة النهائية لكأس الجزائر للكامبو، حسب الفرق، لجميع الفئات (إناث وذكور)، التي ستجرى على مدار ثلاثة أيام من 25، 26 و27 ديسمبر الجاري، بقصر الرياضة "حمو بوتليليس" بوهران. وستعرف هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من قبل الاتحادية الجزائرية للكامبو، بالتنسيق مع الرابطة الولائية للكامبو ومديرية الشباب والرياضة لولاية وهران، مشاركة أكثر من 200 رياضي ورياضية، من مختلف الفئات العمرية والأوزان، يمثلون 35 ناديا تابعين ل19 رابطة ولائية عبر الوطن، وسيخصص اليومان الأولان، لإجراء الأدوار الإقصائية في اختصاصات الكاتا بالسلاح وبدون سلاح، إضافة إلى منازلات تقنيات الدفاع عن النفس والسومي كامبو، على أن تقام النهائيات مساء يوم السبت المقبل، مثلما جرت الإشارة إليه. كما ستنظم على هامش هذه المنافسة، منازلات استعراضية في الفنون القتالية المختلطة، بمشاركة عدد من الرياضيين ذوي المستوى العالي في هذا الاختصاص.