أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أمس بالجزائر العاصمة، على انطلاق دورة تكوينية حول حقوق الطفل ومهارات التواصل مع هذه الفئة، لفائدة الفنانين أصدقاء الأطفال. ولدى إشرافها على افتتاح هذه الدورة التكوينية المنظمة من طرف الاتحادية الوطنية لترقية حقوق الطفل لفائدة الفنانين، لا سيما منهم الناشطون في مجال مسرح وأدب الطفل، أبرزت شرفي جهود الدولة في مجال حماية وترقية الطفولة مذكرة بالترسانة القانونية وبالإنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال. كما أوضحت أن هذه الدورة، التي تمحورت حول "الممارسات الفضلى لكسب مهارات التعامل والحوار مع الأطفال"، تندرج ضمن سلسلة الدورات التكوينية التي يجري تنظيمها بالتنسيق مع الفاعلين والمتدخلين في مجال الطفولة. بدوره، أشار رئيس الاتحادية الوطنية لترقية حقوق الطفل، باي عمر حسين غازي، إلى أهمية هذا النوع من التكوين في تعزيز المعارف في مجال حقوق الطفل وتسليط الضوء على الآليات المتخذة لحماية وترقية هذه الفئة من المجتمع. يذكر أن برنامج هذه الدورة التي ينشطها، على مدار يومين، أساتذة وخبراء في مجال حقوق الطفل وأخصائيون نفسانيون، يتضمن عدة محاور، من أهمها "القانون المتعلق بحقوق الطفل"، "آليات الإخطار وتجربة خلية تلقي الإخطارات"، "مهارات التواصل مع الأطفال" وكذا "تقنيات التنشيط وفن الإلقاء"، إلى جانب التعريف بمهام الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.