استفادت ولاية بجاية في إطار الميزانية السنوبة لسنة 2010، من غلاف مالي قدر ب 23.07 مليار دينار، مما سيسمح بتسجيل مشاريع تنموية. ومن بين المشاريع المسجلة حسب بيان خلية الإعلام للولاية، ينتظر استكمال أشغال ربط نقل المياه من سد تيشيحاف للبلديات المعنية بهدف تموينها بهذه المادة الحيوية، إلى جانب قطاع الأشغال العمومية، حيث سيتم تجسيد مشروع محول مفترق الطرق الأربعة، الذي لقي معارضة من طرف التجار المهددة محلاتهم بالهدم، وهو ما أدى إلى توقيف هذا المشروع، ودعم الطرق الوطنية على مسافة طولية تقدر ب 40 كلم، بالإضافة إلى تهيئة وإصلاح شبكة الطرقات الولائية ومنها رقم 35 الذي يربط أزيد 10 بلديات، وكذا مشروع إنجاز ثاني نفق لتخفيف حركة المرور. كما وجهت ميزانية هامة لإنجاز دراسة تقنية حول ازدواج الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف في الجزء الذي يصل سوق الإثنين بحدود الولايتين، وكذا تهيئة 32 كلم من محور الطريقين الوطنيين رقم 12 و24 الرابط بتيزي وزو غربا، مع إعداد دراستين لتجنب مدينتي تيشي وبجاية، وما بين بئر السلام و بوداو، بالإضافة إلى الاحتفاظ بدراسة تقنية تتعلق بازدواجية الطريق الوطني رقم 09 عند مخرج نفق أوقاس. أما قطاع التربية فقد استفاد من مشاريع معتبرة تتمثل في إنجاز 3 ثانويات و4 متوسطات و70 قسما بيداغوجيا و8 مطاعم مدرسية، بالإضافة إلى تهيئة العديد من المؤسسات التربوية. واستفاد قطاع التعليم العالي بدوره من دراسة إنجاز 6000 مقعد بيداعوجي و3000 سرير لإيواء الطلبة. وتدعم قطاع التكوين المهني والتمهين بمركز ببلدية تاسكريوت. بينما اقتصرت مشاريع قطاع الصحة على إنجاز عيادة صحية ومركز للتصوير الطبي، وكذا أشغال تجهيز الهياكل على مستوى كافة المؤسسات الاستشفائية. وافتك قطاع الشباب والرياضة حصة هامة من المشاريع، منها مركبان رياضيان جواريان، 4 دور للشباب، مسبحان و20 ملعبا لكرة القدم، مع قاعة متعددة الرياضات. وفيما يخص قطاع الثقافة، فقد وجهت له ميزانية هامة لترميم العديد من المعالم الأثرية على غرار حصن قورايا، سيدي عبد القادر، قلعة بني عباس، قبة سيدي يحيى أبو زكريا، باب الفوقة، باب البحر، قبة سيدي تواتي ومسجد ابن تومرت.