يجزم كشاملي مختار اللاعب الدولي السابق، أنه بالطريقة الضعيفة التي لعب بها المنتخب الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى، لا يمكن انتظار تطور مستواه ولو بعد سنوات. ويضيف يقول: ''المهزلة التي رأيناها بأعيننا في بانغي يتحمل مسؤولياتها من ضغطوا على سعدان ودفعوه إلى الاستقالة، وبنفس التسرع جلبوا بن شيخة مؤقتا، وهذا وحده قادر على التأثير على معنويات اللاعبين ويجعلهم يظهرون بذلك الوجه السيئ للغاية ''. ورفض كشاملي تعاليق البعض حول عامل الإصابات في هزيمة الفريق الوطني، حيث قال في هذا الخصوص: '' كفى تبريرات، فحجة الإصابات أضحت تذكر مرارا وتكرارا حتى مللنا من سماعها، وأنا أتساءل: ألا يوجد لاعبين محلبون أكثر استعدادا من بعض اللاعبين صانعي هذه المهزلة أمام منتخب متذيل لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم''. وعاد كشاملي ليعلق على تعثر ''الخضر'' حيث قال عنه :'' لقد بدا لاعبونا تائهين فوق أرضية الميدان دون عزيمة ولا إرادة، وقد خيل لي أن خصمنا هو المنتخب المونديالي، وليس فريقنا الوطني الذي آلمني كثيرا المردود الهزيل الذي قدمه في هذه المقابلة''. واقترح كشاملي التعجيل بضبط الأمور قبل فوات الآوان، ومنح الفرصة للاعبين المحليين وليس التمسك بالمحترفين حتى في حالة إصابتهم، كجابو وحاج عيسى اللذين كان بإمكانهما إعطاء نفس جديد في لقاء بانغي.