أعلن أمس، رئيس الشبكة الجزائرية لمتخرجي الجامعات الفرنسية “ريياج” فاتح وزارني، عن تنظيم ملتقى خاص يوم 11 أكتوبر المقبل بباريس الفرنسية، بهدف بحث سبل إشراك أفراد النخبة الجزائري من أصحاب الشهادات العليا المقيمون بالخارج في تنمية فرص الاستثمار و إقتصاد الجزائر، مؤكدا أن أزيد من 300 ألف مغترب من مجموع 7 ملايين شخص لديهم شهادات عليا من أكبر الجامعات في العالم و يديرون أضخم الشركات الاقتصادية. صرح فاتح وزارني رئيس “ريياج” الشبكة الجزائرية لمتخرجي الجامعات الفرنسية، خلال ندوة صحفية بمركز الأعمال بفندق الهيلتون، تحت عنوان “ بحث سبل إشراك النخبة الجزائرية في الخارج في تنمية استثمارات الجزائر”، أن أزيد من 300 ألف إطار جزائري متحصلين على شهادات عليا من أكبر الجامعات العالمية، يحتلون اليوم مناصب مرموقة في عدة دول من العالم، حيث يتواجد أغلبهم في فرنسا، و منهم مدراء و مسيرو شركات اقتصادية ضخمة، و آخرون يشغلون مناصب أساتذة في أكبر الجامعات العالمية، و غيرها من المناصب العالية، و أضاف المتحدث خلال هذه الندوة التي نظمت بالتنسيق بين الشبكة الجزائرية لمتخرجي الجامعات الفرنسية “ريياج” و الجمعية الدولية للنخبة الجزائرية بالخارج “عايدة”، بالإضافة إلى مشاركة عدة شركات إقصادية ضخمة، و ذلك من أجل أن تستفيد الجزائر من خبرة أبنائها المتواجدون في الخارج و الذين يحتلون مناصب جد مرموقة في عدة دول مم العالم على رأسها فرنسا. و أوضح المتحدث، أن “ريياج” و “عايدة” بالتنسيق مع عدة مؤسسات جزائرية اقتصادية مثل “مجمع سفيتال” و “أليانس للتأمينات”، ستقوم بعقد لقاء جامع يوم 11 أكتوبر بباريس بفرنسا، الهدف منه لم شمل أعضاء النخبة الجزائرية بالخارج و مناقشة سبل إشراكهم في تنمية الاقتصاد الوطني. و من جهته، أكد اسماعيل شيخون نائب رئيس “عايدة”، أنه يتواجد 7 مليون جزائري مغترب في الخارج، منهم 300 ألف إطار يشغلون مناصب هامة في الخارج و متحصلون على شهادات عليا، مؤكدا أنه سيتم من خلال اللقاء الذي سينظم بفرنسا يوم 11 أكتوبر المقبل، يهدف لمنح أفراد جاليتنا بالخارج من أصحاب النخبة فرص استثمارية جديدة ومن شأنها أن ترفع الاقتصاد الوطني. كما أشار المتحدث، أن الهدف من هذه المبادرة، هو إيجاد تعاون حقيقي بين الجزائر و جاليتها النخبة المتواجدة بالخارج، و ذلك كم خلال فتح نقاش موسع و فرص استثمارية جديدة.