قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن ما حدث في مالي مؤخرا، يمثل نتيجة مباشرة للأزمة الليبية التي لم تنته بعد، أين صرح بوغدانوف: "وفي هذا الشأن لدينا حوار وثيق واتصالات عديدة مع زملائنا الفرنسيين الذين يعترفون أنفسهم خصوصا الدبلوماسيين منهم، بأن ما جرى في مالي مؤخرا هو عبارة عن نتيجة مباشرة للأزمة الليبية"، وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لقد تجمع الكثير من المجموعات المتطرفة من الليبيين ومن غير الليبيين في ليبيا وحولها، وفي منطقة الصحراء، بما في ذلك على الأراضي الجزائرية، والكل يعرف المأساة التي حصلت هناك، عندما تم اختطاف عدد من الرهائن الجزائريين ومن العمال الأجانب في موقع لاستخراج النفط والغاز كل ذلك عبارة عن نتائج للأزمة الليبية".