شرعت مصالح الأمن المشتركة، والتي أوكل لها مهمة مكافحة الارهاب، في عمليات تمشيط واسعة النطاق على مستوى المناطق الغابية التي تحد كلا من ولاية البويرة، تيزي وزو وبومرداس، وذلك عقب الاعتداء الذي تعرّضت له مصالح الدرك والذي تسبب في جرح ثمانية عناصر وقتل حارس البلدية بمنطقة واد عيسي. وأضافت ذات المصالح أن عملية التمشيط ستشمل جميع الغابات التي أصبحت تشكّل معاقل للجماعات المسلحة، من أجل فرض الخناق والتضييق الأمني لإجبارها على الاستسلام أو الموت المحتوم. كما كشفت ذات المصالح، أنه تم مضاعفة تعداد عناصر الأمن المكلفة بمحاربة الارهاب بالمنطقة، خاصة بعد الاعتداءات المتكررة التي عرفتها المنطقة مؤخرا. وأضاف المصدر لجريدة "الأمة العربية"، أن عناصر الجيش الوطني الشعبي تمكنت من تدمير ثلاث كازمات خاصة بالجماعات الارهابية، كان أصحابها قد فروا باتجاهات مختلفة بعد الخناق الذي فرض عليهم من قبل رجال أمن المناطق المذكورة.