كد، أمس، رئيس جمعية مرضى داء السكري بولاية تلمسان براهيمي محمود، أن مخاطر عدم إتباع أساليب الوقائية اللازمة من الإنعكاسات الصحية للداء على صحة المصاب التي غالبا ما تشكل خطرا على حياته. كشف رئيس الجمعية السيد قادري سيدي محمد عن الأرقام والأحصاءات المسجلة عالميا حول داء السكري، بإصابة 350 مليون شخص عبر العالم، منهم 3 ملايين مصاب بالجزائر و25 ألف مصاب بولاية تلمسان، ما يمثل 10 بالمائة من مجموع سكان ولاية تلمسان و25 بالمائة منهم غير مؤمّنين اجتماعيا. ومن جهة أخرى، طالب السيد قادري سيدي محمد بضرورة التقيد بالنصائح الطبية المقدمة من قبل الأطباء المختصين لتفادي مضاعفات مرض السكري. كما تطرق نفس المتحدث إلى مدى التكفل بهاته الشريحة وضرورة الرفع من مستوى الرعاية الصحية بتوفير مصحات خاصة تكفل لها مهام مراقبة المصابين بهذا الداء. وفي ذات السياق، كشف رئيس الجمعية عن توفر دواء داء السكري هيدل بروت خاصة لدى الصيداليات المتعاقدة مع الضمان الاجتماعي، والذي يسمح للمرضى بهذا الداء بمعالجة قرحة القدم السكرية، وبذلك يسمح بتفادي التعفن الذي يمكن أن يحصل في أي جزء من جسمه، وبالتالي تفادي قطع هذه الأعضاء، خاصة وأن 50 بالمائة من فئة المعاقين عبارة عن مصابين بداء السكري. هذا، وأكد المسؤول الأول بالجمعية على ضرورة المتابعة الطبية الشاملة الخاصة بالأطفال المتمدرسين والنساء الحوامل المصابات بالسكري خاصة بالمناطق النائية، وذلك بإستحداث برنامج تكفل المتابعة الطبية بصفة منتظمة وبضرورة تقريب مفهوم الصحة الجوارية، حيث تشير الأحصاءات إلى أن 25 بالمائة من المصابين بداء السكري غير مؤمّنين اجتماعيا، ما يجعل الجمعية الولائية وبالتنسيق مع الجهات الوصية تسعى بجهد لوضع خارطة طريق تستهدف إجراءات وتدابير قانونية تسمح لهم بالاستفادة من إمتيازات صندوق الضمان الاجتماعي ودمجهم فيما يسمى بالمنحة الجزافية للتضامن.