قالت مصادر اعلامية أن منظمة التعاون الإسلامى لم تتلق حتى الآن أي طلب من رئاسة الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية للحصول على مقعد سوريا فى المنظمة على غرار ما حدث فى الجامعة العربية مؤخرًا. ووفقًا لمصادر بالمنظمة فإنه في حال ورود مثل هذا الطلب، فإن الأمانة العامة للمنظمة ستقوم بالتشاور مع الدول الأعضاء، وبناءاً على الرأي الصادر عن ذلك سيتم الدعوة إلى مؤتمر طارئ لوزراء الخارجية للدول الأعضاء لأخذ القرار الخاص بهذا الشأن. وأكد المصدر أن المسألة مرهونة برغبة وتوجه الدول الأعضاء لمنح العضوية للائتلاف المعارض. كانت منظمة التعاون الإسلامى قد قررت تجميد عضوية سوريا فيها فى ظل استمرار النظام الحاكم فيها فى ممارسة أعمال القتل والعنف ضد المدنيين وعدم تجاوبه مع المبادرات العربية والأقليمية للحل السياسى للأزمة السورية.