قال رئيس دائرة التنظيم والإمداد، اللواء عبد الحميد غريس، إن الوضع الأمني السائد اليوم والأزمة الاقتصادية التي يعرفها الغرب وكذا الأحداث التي ما زالت تجري في الدول العربية، «تعتبر كلها عناصر يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لتحيين احتياجاتنا العسكرية والسياسية بصفة مستمرة، من خلال تفعيل استراتيجية تضمن لبلادنا الاستقرار والأمن والتطور الاقتصادي ».وذكر اللواء غريس خلال تخرج الدفعة الثامنة للضباط الدارسين بالمدرسة العليا الحربية بتمنفوست، أمس، بأن تدهور الوضع الأمني من حول الجزائر، ومختلف الآفات الموجوة كتهريب الأسلحة، «إستوجب على القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تجنيد وسائل بشرية ومادية وعسكرية معتبرة لتدعيم وتعزيز جهازنا للمراقبة». وتخرجت، أمس، الدفعة الثامنة للضباط الدارسين بالمدرسة العليا الحربية في تمنفوست «برج البحري»، الذين نالوا شهادة الدراسات العسكرية العليا «2013-2015»، وهي الدفعة التي حملت إسم الشهيد محمد عثمان طلبة. وقد أشرف على حفل التخرج، رئيس دائرة التنظيم والامداد بأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء عبد الحميد غريس، الذي قام بالمناسبة بتسليم الشهادات ومنح ميداليات التفوق للضباط الدارسين المتخرجين، ليتم بعدها تسمية الدفعة باسم الشهيد محمد عثمان طلبة. وفي كلمة له، نوه اللواء غريس بالدور الذي يلعبه التكوين العسكري العالي والتحكم في تكنولوجيات الاعلام والاتصال في تطوير الأمم عموما، والجيوش بصفة خاصة، والذي «لم يعد يحتاج إلى إثبات». وأشار إلى أنه، وعلى غرار الأمم التي كرست الأولوية لهذا التطور، «فقد كرس الجيش الوطني الشعبي وسائل مادية ومالية وبشرية معتبرة لتمكين جهازنا الدفاعي من التصدي لأي طارئ مهما كان نوعه».
موضوع : علينا الأخذ بعين الاعتبار ما يحدث من حولنا لتحيين احتياجاتنا العسكرية والسياسية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0