يعود رشيد نكاز، اليوم، إلى الجزائر لمواصلة سلسلة تمثيلياته السياسية في مسرحيات تهريجية كمهرج مرموق، والتي انطلقت مع رئاسيات 2014، فبعد أن تمكن من القيام بدوره على أكمل وجه في الاستحقاقات السابقة وما بعدها بعدما أبدع في السيناريوهات السابقة، سواء كسياسي مرموق أو كمهرج، أين قاد مسيرات ماراطونية من الغرب إلى الجنوب، أوهم فيها الناس بأنه يتنقل مشيا على الأقدام وينشر من وقت إلى آخر صورا له وهو يشبه المتشرد. ويبدو أن نكاز يرغب هذه المرة في مواصلة مسرحيته خلال التشريعيات القادمة، لكن بصورة أخرى بعيدة عن صورة المهرج السياسي المرموق، طمعا في الظفر بكرسي في المجلس الشعبي الوطني، ليتحول بذلك إلى مهرج للبرلمان بامتياز، يؤدي مسرحياته تحت حماية الحصانة البرلمانية!