قال إن التراجع سيكون طوال سنة 2019.. يوسفي ل النهار: «مصنع فورد في الجزائر يوجد قيد الدراسة» ستعرف أسعار مختلف «ماركات» السيارات المركبة في الجزائر انخفاضا بقيم متفاوتة تصنع المفاجأة لدى الزبون الجزائري. وهو ما سيكون له انعكاس سلبي على الأسعار المتداولة في سوق السيارات المستعملة. تعهّد وزير الصناعة، يوسف يوسفي، بتسجيل انخفاض في أسعار المركبات الجديدة المركبة محليا طيلة السنة الجارية. وقال في تصريح خص به «النهار» «الأسعار المتداولة حاليا لن تبقى على حالها وإنما ستعرف انخفاضا بقيم متفاوتة طيلة السنة الجارية. وانتظروا ما سيثبته الواقع»، مشيرا إلى وجود مفاجآت في أسعار هذه السنة إلى ذلك كشف الوزير على هامش فعاليات الصالون الوطني والدولي للنسيج بالمركز الدولي للمؤتمرات. عن شروع مصالحه في دراسة ملف المصنِع الأمريكي للسيارات «فورد» من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل. علما أن المصنع هذا كان قد تقدم بطلب الاستثمار في الجزائر في عهد الوزير السابق للقطاع. ودعا الوزير في مداخلة له، أمس، بالمناسبة شركات النسيج والجلود إلى دخول سوق المناولة مع مصانع السيارات والتكفل بتغليف المقاعد. ومقابل ذلك كانت إدارة مصنع الحجار قد أبدت استعدادها للشروع في إنتاج هياكل المركبات بأسعار تتراوح ما بين 25 و30 مليونا بالنسبة للمركبات متوسطة السعر. وتعرف أسعار مختلف السيارات في الوقت الحالي المركبة في الجزائر ارتفاعا بنسب متفاوتة رغم الامتيازات التي منحتها السلطات لأصحاب المصانع الجبائية منها والجمركية. مما جعل باعة السيارات المستعملة يرفعون الأسعار من جهتهم، الأمر الذي ساهم في ركود المبيعات. وتحصي الجزائر أزيد من خمسة مصانع لتركيب السيارات من مختلف العلامات على غرار «رونو» الفرنسية التي تركب «سامبول وداسيا وستابواي وكليو 4». فيما يركب مصنع «فولسفاغن» الذي ينشط بولاية غليزان عدة أنواع وهي «بولو وغولف7 وتيغوان وسيات إبيزا» وغيرها. والشأن نفسه لمجمع «سيما موترز» الذي يركب هو الآخر عدة أنواع «إي10 وإي 20 وتوكسون وكريتا» وغيرها. ومن المرتقب أن يحتضن قصر المعارض الصنوبر البحري فعاليات الصالون الدولي للسيارات. اعتبارا من تاريخ الرابع والعشرين أفريل القادم، بمشاركة مختلف مصانع التركيب، وهو الصالون الذي سيعرف تخفيضات في الأسعار لفائدة الزبائن بنسب متفاوتة.
