أمرت وزارة التربية الوطنية مديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني،بحثّ مديري المؤسسات التربوية والمفتشين وحتى الأساتذة،على ضرورة احترام أوقات العمال. والتوقيع على سجل الحضور “البوانتاج”، الذي على أساسه سيتم معرفة مدى انضباط عمال التربية من عدمه. وحسب التعليمة التي اطلعت “النهار” عليها، فإن هذا الإجراء جاء بعد ورود وزارة التربية الوطنية تقارير. جاء فيها بأن العديد من مديري المؤسسات التربوية وحتى المفتشين لا يحضرون بشكل يومي لمناصبهم. وعلاوة على هذا،وفي إطار أوامر وزيرة التربية الوطنية،نورية بن غبريت، التي طالبت من خلالها من المفتشين بضرورة النزول إلى الميدان. وأكدت على ضرورة ترسيم حضور المفتشين في المؤسسات التربوية. وهذا للتأكد من تطبيق تعليمات وزارة التربية الخاصة بمتابعة المناهج التربوية في المؤسسات التربوية ميدانيا. من جهة أخرى، ألزمت مديرية التكوين بوزارة التربية الوطنية الأساتذة الذين تم توظيفهم، مؤخرا. والخاضعين للتكوين، بمذكرة نهاية التكوين التي تعتبر شرطا أساسيا لترسيمهم وتثبيتهم في مؤسساتهم التربوية. وأعلمت الوزارة مديريات التربية الموزعين عبر التراب بالحرص على إعلام المفتشين المكلفين بعملية الترسيم . على ضرورة الاطلاع على مذكرة نهاية التكوين والتثبيت أو الترسيم على أساسها. كما أعلمتهم بأن الأستاذ الذي لم يقم بإعداد المذكرة وقام بدورات تكوينية،يحرم من الترسيم حتى ولو حضر كل ساعات التكوين. وعلاوة على هذا، ستشرع وزارة التربية الوطنية في عملية تكوين للمفتشين المكلفين بعملية إعداد كتب الجيل الثاني. والتي ستشمل العام الدراسي القادم كتب السنة خامسة ابتدائي والسنة الرابعة متوسط. وحسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار”، فإن وزارة التربية الوطنية تحرص على تفادي أخطاء السنة الماضية. من خلال تكليف مختصين على مراقبة الكتب الجديدة وتنقيحها والوقوف على كل صغيرة وكبيرة في البرامج الجديدة.