كان يدعمها بفيديوهات وتقارير يومية عن الحراك الشعبي وتطور الأحداث تمكنت عناصر من جهاز الأمن بوهران من الإطاحة بشاب في الأربعينيات من العمر كان محل مراقبة وترصد عقب فترة من بدء المسيرات الشعبية المطالبة بتغيير النظام. أفضت التحريات والتحقيقات المعمقة المباشرة معه بعد إلقاء القبض عليه أنه كان يتعامل لصالح المخابرات الإسرائيلية بعدما اتضح أنه على صلة بفتاة أجنبية تقطن بفرنسا. الشاب البطال وحسب بعض المصادر كان يتنقل من ولاية سيدي بلعباس إلى وهران للمشاركة في الحراك الشعبي تم الاشتباه في تحركاته المريبة وهتافاته التحريضية. لتباشر مصالح الأمن المختصة عمليات مراقبة وترصد له حيث وبعد توقيفه تم اكتشاف أنه كان على اتصالات يومية بفتاة أجنبية تعيش بفرنسا وتتنقل إلى كل من المغرب وإسرائيل. الأمر الذي أكد تعاملها مع جهات من المخابرات الإسرائيلية بعد العثور بحوزته عقب تفحص هاتفه النقال على فيديوهات اتضح أنه كان مكلفا بالتقاط مشاهد بصرية. عن كافة المسيرات الشعبية منذ الأيام الأولى من انطلاق الحراك مدعمة بتقارير عن تطور الأحداث الاجتماعية والسياسية والأمنية عبر أرجاء الوطن. ناهيك عن أخذه لفيديوهات خاصة بمناطق عسكرية حساسة تبين أنه كان يرسلها للفتاة الأجنبية العاملة لصالح المخابرات الإسرائيلية. ليتم بعد إلقاء القبض عليه إخضاعه للمساءلة أمام قاضي التحقيق بمحكمة الجنح جمال الدين. قبل إيداعه الحبس بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية للمساس بأمن واستقرار الجزائر.