أراد أحد أبناء إطار سام بوزارة النقل أن يصبح طيّارا ، فكان له ذلك، حيث توسط له والده بمساعدة أحد الإطارات بمديرية الطيران المدني لدى مديرية العمليات في الخطوط الجوية الجزائرية، من أجل المشاركة في مسابقة تكوين الطيّارين، وبما أن مواضيع المسابقة التي تحضّر على مستوى مديرية العمليات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، ويتم إرسالها إلى مديرية الطيران المدني بالوزارة، فإن حاجة "إطارنا" كانت مقضيةً بسهولة، واجتاز "ولدنا" الإمتحان بسهولة ليصبح في المستقبل القريب طيّارا، علما أن هذه الطريقة هي "المتداولة" في الكثير من الأحيان عندما يتعلق الأمر بأبنائهم، والغريب في الأمر، أن مصالح عمار تو رفضت مؤخرا توظيف أحد الطيّارين الجزائريين الذين تكونوا في فرنسا، ويحمل "دبلوما" معترفا به دوليا، حيث طالبت مصالح وزارة النقل منه القيام باجتياز اختبار لمعادلة شهادته في إحدى المدارس بباتنة، لكنه في النهاية لم يقبل، بمبرر أن الشهادة فرنسية ؤزن وزارة النقل لم تعد تعترف بالشهادات الصادرة عن هذا البلد.