كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يوم أمس، عن تدعمّ قطاع المناجم ب 10 مشروعات في عام 2024. في زيارة قادته إلى ولاية تلمسان، ذكر عرقاب: "2024 ستكون سنة إنهاء الإنجازات، حيث ستشهد دخول عشرة مشاريع في قطاع المناجم حيّز الخدمة بعدة ولايات، وستسمح بتوفير عدة مواد أولية". إلى ذلك، شدّد عرقاب على ضرورة فتح مركز تحويل الكهرباء لبلدية عين فتاح التابعة لولاية تلمسان قبل مطلع أكتوبر المقبل، لأنّه "يشكل واحداً من أكبر وأهم مراكز تحويل الكهرباء ذات التوتر جد عالي (220/400 كيلوفولط) على المستوى الوطني". وذكر الوزير أنّ هذا المركز سيعطي إضافة كبيرة لتوفير الطاقة بالكميات اللازمة لعدة أنشطة للاستهلاك المحلي في المنازل وفي الصناعات التحويلية والفلاحة. وشدّد عرقاب على أهمية دخول باقي مشاريع الربط بالكهرباء بالولاية التي هي قيد الإنجاز بنسب متفاوتة ومقبولة حيز الخدمة قبل جوان 2024. من جهة أخرى، ألّح على ضرورة المرور إلى مرحلة تصنيع المعدات في مجال الطاقة، لافتاً إلى أنّ "مجمع سونلغاز لديه مؤهلات كبيرة في دراسة وتسيير الشبكات في مجال الكهرباء والغاز، دون الحاجة إلى خبراء أجانب وتمّ تسجيل طلبات لتواجد هذه الشركة بدولتي زيمبابوي وأوغندا لدراسة مشاريع الطاقة". وبالنسبة لتوفير الكهرباء للمحيطات الفلاحية، أبرز الوزير أنه تم إحصاء 60 ألف محيط معني بهذه العملية أنجزت منها سونلغاز في ظرف سنة واحدة 42 ألف محيط فلاحي عبر الوطن، مشيراً إلى أنّ العملية متواصلة، وسيتم تغطية بعض المناطق بالطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية والتي ستسمح بدورها بتمديد الكوابل لعدة كيلومترات". ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لمصنع "البانتونيت" ببلدية حمام بوغرارة، ذكر عرقاب أنّ برنامج الحكومة يهدف إلى تقليص فاتورة استيراد المواد الأولية، مضيفاً أنّ هذا المصنع الذي تقدر طاقة انتاجه السنوية ب 120 ألف طن يسمح بتوفير مادة "البانتونيت " الأولية التي تستغل في حفر آبار البترول ومصانع الحديد والصلب والاسمنت، وفي مجالي الفلاحة والصناعة التحويلية علاوة على خلق الثروة وتوفير مناصب عمل.