في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: إعادة فتح مقر الديوان الوطني لأعضاء المعوقين ولواحقها بقسنطينة

تم يوم أمس إعادة فتح مقر الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها وحدة قسنطينة بعد عملية تهيئته، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي عرف تقديم عقود عمل لأفراد من هذه الفئة مع مؤسسات خاصة وتابعة للدولة منها مؤسسات عرضت 20 منصبا هذه السنة، في إطار عملية التحسيس التي تقوم بها مديرية النشاط الاجتماعي مع المؤسسات تماشيا مع قانون 1 بالمئة الذي يهدف الى إدماج المعاق في عالم الشغل.
وأحيت مديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بتوزيع 30 جهاز من بينها 14 مركبة ذات عجلات للطلاب والأفراد ذوي الإعاقة ممن لديهم مهنة، و8 كراسي متحركة للتلاميذ المتمدرسين في الطور الثانوي تدعيما للإدماج الدراسي و4 كراسي من النوع الجديد المتطورة و 5 أخرى عادية للصغار والكبار، بينما تم تقديم 4 اعتمادات لمؤسسة تربية وتعليم خاصة متخصصة للأطفال ذوي الإعاقة ومعدات سمعية و65 لوحة رقمية من نوع برايل و18 آلة حاسبة ناطقة لأطفال معاقين سمعيا وبصريا.
كما تم تكريم المتفوقين في المجال الرياضي، بتكريم قريوة سميرة المتحصلة على البطولية العالمية لرفع الاثقال لسنة 2023 وبوجعدار أسماء الفايزة ببطولة العالم في رمي الجلة رفقة رؤساء جمعيات ومدربين يدعمون هذه الفئة، قبل توزيع مناصب عمل على بعض من هذه الفئة من قبل مؤسسة بيفا ومؤسسة تسيير المطارات، الشركة الجزائرية لتسيير شبكات نقل الغاز والديوان الوطني لأعضاء المعوقين ولواحقها.
وذكر بيان للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها أن وحدة إنتاج قسنطينة التابعة للمديرية الجهوية للشرق عملت منذ إنشائها على تلبية متطلباتها على أكمل وجه، حيث تعتبر بمراكزها وفروعها المختلفة مركز الإنتاج الخروب، مركز الإنتاج جيجل، مركز الإنتاج سكيكدة، فرع القرارم، فرع أم البواقي إضافة إلى دار الأكياس الطبية المتواجدة بقدور بومدوس من أكبر وأقوى الوحدات المتواجدة على مستوى التراب الوطني.
كما تعد رائدة بحصيلة إنتاجها حيث تمكنت خلال السنة الجارية إنتاج ما يقارب 9981 جهاز أهمها 750 جهاز للمشي 350 مقوم على المشي، 560 مشد الظهر، 4088 حذاء طبي 900 حزام أسفل الظهر و2963 نعال، كما وزعت ما يقرب 11288 أداة مساعدة للمشي و250215 كيس طبي لمرضى الستوما، كما تربط الديوان الوطني تربطه اتفاقيات مع مختلف صناديق الضمان الاجتماعي (العمال الأجراء، وغير الأجراء، صندوق الضمان الاجتماعي العسكري)، إلا أن صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء يمثل نسبة خمسة وثمانين بالمائة (85) من فئة ذوي الهمم المستفيدون من خدمات الديوان بمجرد حصول المؤمن على شهادة التكفل يمكنه الرجوع للديوان للاستفادة من طلبه سواء تعلق الأمر بصنع الأعضاء الاصطناعية أو استلام كرسي متحرك أو المساعدات التقنية على المشي أو تركيب بدائل سمعية أو مساعدات تقنية صحية.
هذا وقام الديوان بتسطير برنامج إقامة علاقات تعاون وشراكة مع عدد من الجامعات ومراكز البحوث، من أجل تحديث وتطوير نشاط الديوان خاصة في مجال صناعة الكراسي الكهربائية، حيث ستستفيد وحدة انتاج الخروب من جهاز رقمي متطور لأخذ القياسات بتقنية الحاسوب، كما يسعى إلى تسهيل مختلف الإجراءات المنصوص عليها بالاتفاقية التي تجمعه مع صندوق الضمان الاجتماعي أهمها تقليص مدة دراسة الملف والحصول على شهادة التكفل، حيث بمجرد حصول المؤمن على شهادة التكفل يمكنه الرجوع للديوان للاستفادة من طلبه سواء تعلق الأمر يصنع الأعضاء الاصطناعية استلام كرسي متحرك أو المساعدات التقنية على المشي أو تركيب بدائل سمعية أو مساعدات تقنية صحية، علما أن صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء يمثل نسبة خمسة 85 بالمائة من فئة ذوي الهمم المستفيدون من خدمات الديوان.