صرحت عبر برنامج "ضيف الدولية "،انتصار القليب : أكدت المحللة السياسية الليبية والخبيرة في الشؤون الإقليمية الدكتورة انتصار القليب أن ليبيا اليوم تمر بظروف حاسمة وأن استئناف اجتماعات الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا مطلب يعول عليه لاحتواء الأزمة في البلاد وتجنب العودة الى "مربع الصفر" مشيرة الى ان الحوار فرصة ثمينة يجب أن تستغلها هذه الدول للوصول بليبيا إلى بر الأمان و أبرزت الدكتورة انتصار القليب ، يوم أمس، أن ليبيا اليوم أمام مفترق طرق وفي وضع جد حساس قد يجر البلاد إلى حرب بدأت ملامحها تلوح في الأفق وستترتب عنها نتائج وخيمة على الشعب الليبي. واوضحت في السياق ذاته أن استئناف اجتماعات الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا والدعوى للحوار الليبي ليس مجرد مطلب شعبي فقط بل هو لقاء يهم دول الجوار والدول التي تهتم بالملف الليبي على غرار تونس والجزائر التي طالما دعمت ذلك من خلال مداخلاتها الدولية التي تؤكد دائما على أن الحوار يجب أن يكون "ليبي- ليبي". وتطرقت الدكتورة انتصار إلى جملة من النقاط الواجب طرحها على طاولة الحوار في ظل ما تمر به العاصمة من اشتباكات وانشقاق سياسي وأمني وانهيار للبنية التحتية قائلة "لابد أن تكون هناك جلسة حوارية مع أطراف النزاع وكذا رؤية خاصة للشعب كما يجب الحديث عن الانتهاكات التي حدثت للمتظاهرين وقمعهم ويجب أن نتحدث عن الانفلات الأمني الذي حدث ومطالب الشعب.. هناك أصوات تخرج يوميا إلى الشارع للمطالبة بحقهم المتمثل في الاستفتاء على الدستور الذي يتضمن عدة نقاط لا تخدم ليبيا وكذا خروج المرتزقة من ليبيا وهو أمر بالغ الأهمية فنحن نريد جيش نظامي موحد."