لدى إشرافه على اجتماع تحضيري للموسم الجامعي القادم،بداري: أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة, على اجتماع تنسيقي مع مديري المؤسسات الجامعية والمدارس الوطنية للأساتذة, تحضيرا للموسم الجامعي القادم, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته, أن هذا الاجتماع — الذي جرى بمقر الوزارة– خصص للتنسيق مع المدارس العليا للأساتذة والملحقات التابعة لها بمختلف جامعات الوطن, "بهدف تلبية الطلب الوطني المعبر عنه من طرف وزارة التربية الوطنية, تعزيزا لجودة التكوين والاستغلال الأمثل للهياكل والتجهيزات, خاصة وأن هذه الملحقات ستشرع بداية من الموسم الجامعي 2026/2025 في تكوين الأساتذة في الأطوار الثلاث". و بخصوص تحضيرات الدخول الجامعي المقبل 2025/2026 ، سبق وان أكد وزير العليم العالي وفي العديد من المناسابات: أن "الهدف هو توسيع استخدام اللغة الإنجليزية، خاصة وأن 80 بالمئة من التخصصات وعلى رأسها العلوم والتكنولوجيا تدرس باللغة الإنجليزية، ومن قبل أساتذة نجحوا في استعمال هذه اللغة، وبالتالي فتعزيزها أكثر هدف أساسي في الموسم الجامعي المقبل، كما سيتم الاستمرار في دعم المواد الضرورية للرفع من مستوى التكوين الجامعي، وهي الرياضيات والإعلام الآلي والذكاء الاصطناعي والبرمجيات، وهذه المرة، يضيف وزير التعليم العالي، ستدخل هذه المواد في التكوين في العلوم الإنسانة حتى يكون مستوى الطلبة متكافئ في جميع الشعب وتساهم تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية في الدفع بالاقتصاد الوطني". وأشار السيّد الوزير أن الجامعة تواكب التحولات التكنولوجية العالمية والرقمنة، لذلك أعد القطاع برنامجا خاصا للفترة الممتدة من 2024 إلى 2029 مستمد من برنامج رئيس الجمهورية ويهدف إلى تحقيق ثلاثة محاور استراتيجية، هي تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي، إعطاء الأولوية للعلوم والرياضيات، وثالثا جعل الجامعة رافدا من روافد الاقتصاد المبتكر.