عن برنامج التحدي الجزائري للشركات الناشئة 2025، واضح: اختتمت، يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، فعاليات النسخة السابعة من برنامج "التحدي الجزائري للشركات الناشئة" بالتوقيع على تسع اتفاقيات بين مؤسسات ناشئة ومتعاملين اقتصاديين، في إطار برامج الابتكار المفتوح، بما يمهد لإطلاق مشاريع تجريبية جديدة ترتكز على حلول مبتكرة وتكنولوجيات حديثة. وجرت مراسم اختتام البرنامج بحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات مالية واقتصادية وخبراء وطنيين ودوليين. ومن بين هذه الاتفاقيات التي تتضمن عقود شراكة، عقود بيع وكذا تمويل، اتفاقية بين متعامل الهاتف النقال "جازي" مع المؤسسة الناشئة "تحويسة". وفي كلمة له بالمناسبة، نوه السيد واضح، بالتطور الذي عرفه تحدي المؤسسات الناشئة منذ إطلاقه، حيث انتقل من تشجيع الشباب على عرض أفكارهم، إلى توقيع صفقات مع مؤسسات اقتصادية، داعيا أصحاب المبادرة إلى العمل على إطلاق صندوق استثماري خاص لمواصلة متابعة مشاريع الشباب. وأوضح الوزير أن هذا التطور يعكس نضج النظام البيئي للمؤسسات الناشئة، التي أصبحت "أداة لتقديم حلول حقيقية" في خدمة المواطنين والمؤسسات والهيئات العمومية، من خلال الابتكار. من جهتها، ثمنت السيدة أرحاب النتائج المحققة في هذه الطبعة، مؤكدة أهمية الربط بين المبادرات الابتكارية والمتعاملين الاقتصاديين، داعية إلى تعزيز التعاون مع قطاع التكوين المهني الذي يزخر بمبادرات عدة في هذا المجال. أما المدير العام للحاضنة "لينكوبايتور" (منظمة التحدي)، عبد الفتاح حريزي، فأكد أن البرنامج "التحدي الجزائري للمؤسسات الناشئة" يسعى إلى التحول إلى منصة وطنية للشباب المبتكر، مشيرا إلى إطلاق أكثر من 20 برنامجا للابتكارالمفتوح بالشراكة مع متعاملين اقتصاديين خلال السنوات الماضية، وهو ما سمح للمؤسسات الناشئة بعرض حلول ابتكاريةأمام مؤسسات كبرى وتوقيع عقود.