بشأن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء تاشريفت : عقدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة الدورة ال46 لمجلسها الوطني التي خصصت لتقييم حصيلة نشاطها خلال الفترة الماضية وضبط ورقة عمل تحسبا لسنة 2026. وحضر اللقاء وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد عبد المالك تاشريفت, الذي أكد في كلمة أن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء تعد "شريكا فاعلا وأساسيا للوزارة ومساهما على ابقاء رسالة الشهداء حية لا يطالها النسيان", لافتا الى أن المنظمة, أثبتت عبر مسيرة من العمل أنها "قوة اقتراح وتفعيل" و "صوت صادق" يجسد آمال أبناء الشهداء وتطلعاتهم. ومن هذا المنطلق –يضيف السيد تاشريفت— فإن الوزارة "تنظر إلى المنظمة باعتبارها شريكا مؤسساتيا يساهم بفاعلية في تنفيذ البرامج الوطنية المتعلقة بالأسرة الثورية ويعمل على ترسيخ قيم نوفمبر والحفاظ على الروح الوطنية التي تجمع كل الجزائريين". وذكر الوزير ب"الدور المحوري" الذي تلعبه المنظمة في صون الذاكرة الوطنية والتزامها الثابت على أن تبقى هذه الذاكرة "حصنا منيعا أمام محاولات التحريف والانتقاص من تاريخنا المجيد", مجددا التأكيد على أن قطاعه "سيظل داعما لهذه المنظمة التي تشكل إحدى الدعائم الأساسية لصون الذاكرة الوطنية وبناء الجزائر الجديدة والمنتصرة". ومن جهته, أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, السيد خليفة سماتي, أن المنظمة "تتحمل مع منظمات الاسرةالثورية, مسؤولية الحفاظ على الذاكرة الوطنية", مجددا بالمناسبة العهد على أن تظل قوة اقتراح ودعم وبناء. وتطرق من جهة أخرى إلى بعض مستجدات الساحة الوطنية, مباركا بإسم منظمته القرارات الأخيرة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية, في مجال تحقيق العدالة الاجتماعية وتدعيم القدرة الشرائية لذوي الدخل الضعيف. أما الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين, السيد حمزة العوفي, من ضيوف الدورة, أشار الى "الدور الهام" الذي تلعبه منظمته في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية بالتنسيق مع باقي منظمات الاسرة الثورية, مستذكرا بالمناسبة نضال وتضحيات الشهداء والمجاهدين من اجل استرجاع السيادة الوطنية.