أنباء عن تشكيل بوتفليقة لحكومة تكنوقراط في الأفق

بهدف استكمال مخطط التنمية قبيل ربيع 2014

علمت «السلام» من مصادر حسنة الاطلاع، أن الحكومة التي يرتقب الإعلان عنها من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ستكون «تكنوقراطية»، حيث أفادت مصادرنا أنّ الطاقم الحكومي المنتظر سيتكون من تقنيين وعديد الكوادر.
وأوضحت مصادرنا، أنّ خيار استحداث حكومة تكنوقراط، يفرض نفسه بقوة تبعا لرغبة القاضي الأول في البلاد في تسريع مخططات ورشات التنمية المستدامة على خلفية التقارير التي وصلت قصر المرادية والتي كشفت عن احتباس ومراوغة في عديد المشاريع القطاعية المبرمجة ضمن مخطط التنمية، بالرغم من الأنظمة المالية الضرورية التي رصدتها الدولة لاستكمال تجسيد مخطط التنمية المبرمج ل»2010-2014»، مشيرا إلى أن بوتفيلقة يرغب في استكمال مخطط التنمية لعهدته الثالثة قبل ربيع 2014.
وفي موضوع ذي صلة، أبرزت نفس المصادر المشاركة المرتقبة لكل من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي في الجهاز التنفيذي على اعتبار أنهما الحائزين على الأغلبية في تشريعيات العاشر ماي الفارط، إلى جانب الوزراء»التكنوقراطيين» الذين سيعينهم بوتفليقة، حسب نظرها من أجل إعطائه دفع جديد للعمل الحكومي الذي تأخر في الإعلان عن وزراءه بأربعين يوما وفقا لما يقتضيه الدستور وقوانين الجمهورية.
واعتبرت مصادرنا بأن إعلان التشكيلات السياسية المحسوبة على المعارضة عن مقاطعتها للحكومة القادمة صعبت من «مأمورية»رئيس الجمهورية، الذي دعا الشعب الجزائري في خطابه التاريخي يوم ثمانية ماي بولاية سطيف إلى التصويت والتوجه إلى مكاتب الاقتراع، في إشارة منها إلى أن عديد الأحزاب السياسية لم تستطع استنطاق المعنى الحقيقي لخطاب بوتفليقة وراحت تحمله نتائج خسارتها في الاستحقاق الماضي متهمة إياه بحث المواطنين على التصويت لصالح الأفلان، مضيفة «بوتفليقة له نظرة شاملة تخدم الوضع القائم في البلاد وحزبه هو «الجزائر».