السلام تكشف الحقيقة الكاملة لما دار ببيت المنتخب المحلي أحدث قرار لودوفيك باتيلي المدير الفني الوطني بمعاقبة سفيان بوشار مدافع شباب بلوزداد بالإبعاد نهائيا من المنتخب المحلي عقب نهاية مواجهة المنتخب المغربي في ذهاب الدور التصفوي المؤهل للشان، وأمام تناقض تصريحات المدرب ولاعبه، ولتوضيح الرؤى تواصلت السلام مع أحد اللاعبين المقربين من مدافع السياربي لمعرفة الحقيقة حيث حملت شهادته محدثنا مفاجأة كبيرة لمتتبعي الشأن الكروي وصدمة لمقربي اللاعب وعشاقه من أنصار شباب بلوزداد. وكشف مصدر السلام الذي رفض الكشف عن هويته أن بوشار غادر تربص المنتخب المحلي ليلة اللقاء بسبب غياب اسمه عن قائمة ال18 المعنية بالمباراة وليس بسبب مرض والدته كما برر في تصريحاته الاحد، وحسب مصدرنا فإن وضعية بوشار تأزمت كثيرا حتى مع فريقه خصوصا بعد تصريحاته التي جاءت مغايرة لتصريحات المدرب باتيلي والتي كانت عارية عن الحقيقة ومخالفة تماما لما قاله باتيلي فاللاعب حاول تغليط الرأي العام من اجل الحفاظ على سمعته خاصة وان الخروج بتلك الطريقة يبقى اهانة للخضر. اللاعب وضع نفسه في وضعية حرجة وقد لا يلعب للخضر مستقبلا هذا وقد وضع اللاعب نفسه في مأزق حقيقي حيث لم يستطع التدرب بشكل عادي مع فريقه امس خاصة مع الانتقادات التي لقيها من طرف الجميع لاسيما وان تصرفه سيضعه بعيدا عن المنتخب مستقبلا بما ان باتيلي صرحها فعليا بأن سبب مغادرة الاخير غير مقنعة بتاتا بما انه وضع خارج قائمة ال 18 التي كانت معنية بمقابلة المغرب وبالتالي فبوشار ضيع على نفسه فرصة البروز خاصة وانه كان مرشحا ليكون اساسيا في لقاء العودة . عمراني وزملائه لاموه على تصرفه وطالبوه بالاعتذار ولم تمر قضية اللاعب بوشار مرور الكرام على مدربه عبد القادر عمراني وزملائه وحتى اصدقائه حيث الكل لامه على تصرفه السلبي والذي لم يكن في صالحه اطلاقا بما ان كل لاعب يمني النفس في التواجد ضمن كتيبة الخضر ولكن تسرع اللاعب بعد علمه بالقائمة المعنية بخوض لقاء المغرب جعله يخرج من تربص الخضر هذا وقد سارع اللاعبون الى تقديم نصائحهم له بضرورة تقديم اعتذاراته خاصة وان المدرب باتيلي أعلن طرده نهائيا وعدم ادراجه ضمن مخططاته مستقبلا .