نددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في منشور على صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، بالحال المزري الذي آل إليه أحد أعظم المعالم التاريخية في قسنطينة خصوصا والجزائر عامة، ويتعلق الأمر ب “الجامع الأخضر”، الذي بناه الباي حسن بن حسين الملقب ب “أبي حنك” في القرن 18 ميلادي، 1156ﻫ / 1744م، ودرس فيه العلامة الشّيخ عبد الحميد إبن باديس، والذي تحول كما هو ظاهر في الصورة بين أيدينا إلى مكب للنفايات ووكر لتعاطي المخدرات وممارسة الرذيلة، عار علينا كشعب ودولة أن نهمل وندنس هكذا أيقونة تاريخية كان حريا ترميمها وصونها، إقتداءً ببلدان مجاورة تقدس معالمها التاريخية حتى البسيطة منها.