قبل نهاية مارس المقبل سيتم قبل نهاية مارس المقبل توزيع ما مجموعه 3827 سكن عمومي إيجاري عبر عديد بلديات ولاية سوق أهراس، حسب ما أفاد به والي الولاية لوناس بوزقزة، على هامش اجتماع المجلس التنفيذي الولائي الذي خصص لدراسة ملف السكن بمختلف صيغه. وأوضح ذات المسؤول بأن هذه الحصة السكنية “الهامة” تتوزع بين بلديات كل من سوق أهراس (1978 وحدة) ومداوروش (790) و سدراتة (500) وبئر بوحوش (100) وتاورة (95) والحنانشة (90) و ويلان و عين الزانة ووسافل الويدان (50 وحدة لكل واحدة منهم) وأم لعظايم (56) وأولاد إدريس (46) إلى جانب 22 سكن لبلدية عين سلطان. وأكد بوزقزة خلال هذا اللقاء الذي حضره مثلون عن عديد الإدارات المعنية بملف السكن أن “المستفيدين من هذه الحصة السكنية سيجدون كل المرافق الضرورية للعيش الكريم من مؤسسات تربوية وفضاءات للراحة والترفيه ومساحات للعب الأطفال”. بالموازاة مع ذلك أوضح الوالي أن الدولة رصدت أغلفة مالية “معتبرة” من أجل ضمان استقرار وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية لخدمة الأرض من خلال صيغةالسكن الريفي متحدثا في ذات الصدد عن وجود 3 آلاف سكن ريفي لم تنطلق بها الأشغال، داعيا إلى “إلغاء استفادة من لم يشرعوا في بناء سكناتهم الريفية” . كما أبرز الوالي بأنه “سيتم عما قريب رفع دعاوى قضائية ضد المواطنين الذين ثبتت استفادتهم في وقت سابق من إعانات السكن الريفي لكنهم حولوا هذه السكنات إلى إسطبلات لتربية المواشي والدواجن”. وتمت الإشارة خلال هذا اللقاء إلى أن الولاية استفادت من حصة سكنية من صيغة البيع بالإيجار (عدل) قوامها 5320 وحدة 1200 منها بحي برال صالح بسوق أهراس بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 70 بالمائة و1500 بمخطط شغل الأراضي رقم 9 بعاصمة الولاية كذلك بنسبة 44 المائة و500 بمداوروش بنسبة 15 بالمائة فيما لم تنطلق الأشغال الجزء المتبقي من هذه الحصة السكنية. ارتفاع في عدد القتلى جراء حوادث المرور خلال 2019 ارتفع عدد القتلى ضحايا حوادث المرور التي وقعت خلال عام 2019 عبر عديد محاور الطرق بولاية سوق أهراس بشكل “محسوس” ليصل إلى 23 قتيلا بعدما كان لا يتجاوز 15 قتيل سنة 2018 ، حسبما كشف عنه قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم سفيان بوعيطة. وأوضح قائد ذات المجموعة خلال عرضه للحصيلة السنوية للمجموعة أنه بمقابل ذلك تراجع عدد الجرحى إلى 107 جرحي خلال 2019 بعدما وصل سنة 2018 إلى 139 جريح . كما انخفض عدد حوادث المرور الجسمانية أو المادية إلى 62 حادث مرور سنة 2019 مقابل 73 حادث خلال 2018. وأشار ذات المصدر إلى أن معظم حوادث المرور المسجلة خلال 2019 وقعت على مستوى الطريق الوطني رقم 16 وذلك ب24 حادث والطريق الوطني رقم 81 بمجموع 12 حادث فيما وقعت باقي الحوادث عبر محاور طرق أخرى مرجعا أسباب أغلب هذه الحوادث إلى العامل البشري (السائق) بنسبة 93،54 بالمائة جراء عدم احترام قواعد قانون المرور والسرعة المفرطة والسير على اليسار وعدم ترك المسافة الأمنية وكذا إلى أسباب أخرى تتمثل في حالة المركبات بنسبة 1،63 بالمائة وكذا إلى تورط المارة بنسبة 4،83 بالمائة. وأضاف المقدم بوعيطة أنه وللتصدي لهذه الظاهرة تم تنظيم حملات تحسيسية للوقاية من حوادث المرور بشكل مستمر ومنظم بمشاركة بعض الجمعيات النشطة في هذا الميدان وكذا تكييف خطط عمل ترتكز على نتائج الإحصائيات التحليلية المنجزة طبقا للمعطيات الميدانية من أجل إنتشار فعال للوحدات إلى جانب معاينة جميع الجرائم المتعلقة بقانون المرور وتنسيق النقل بكل صرامة. وفي إطار مواكبة التطور التكنولوجي وبعد وضع خدمة الخط الأخضر تم خلال 2019 تسجيل 355 مكالمة تتعلق بحوادث المرور وطلب المساعدة ما سمح للمجموعة بالقيام ب 266 تدخل لفائدة المواطنين خاصة مستعملي الطريق من بينها 4 حالات تدخل منها إجلاء مواطنين بسبب تساقط الثلوج والعثور على أغنام مسروقة وكذا إسترجاع سيارة مسروقة. كما حولت 333 مكالمة إلى مصالح أخرى منها مصالح الأمن الوطني ومصالح الحماية ومصالح الغابات ومصالح سونلغاز وغيرها. ..وعدة مشاريع لتحسين التموين بمياه الشرب بالولاية يجري إنجاز عدة مشاريع في قطاع الموارد المائية بولاية سوق أهراس، والتي ستسمح فور دخولها حيز الخدمة بضمان تحسين التموين بمياه الشرب عبر عدة بلديات، حسبما علم من مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر بأن هذه المشاريع تشمل على وجه الخصوص إعادة تأهيل شبكة توزيع مياه الشرب بمدينة سدراتة وإنجاز 30 خزانا مائيا عبر عديد بلديات الولاية فضلا عن اقتناء شاحنتين ذات صهريج بسعة 10 آلاف لتر للواحدة. كما تجري الأشغال حاليا، حسب ذات المصدر، لإنجاز سد وادي الجدرة (35 مليون متر مكعب) والذي وصلت نسبة تقدم أشغاله إلى 80 بالمائة وهو ما سيمكن من تموين سكان مدينة سوق أهراس وبلديتي أولاد ادريس والمشروحة بمياه الشرب. وأضاف أنه بالموازاة مع ذلك، يجري أيضا تجسيد مشاريع البرنامج الاستعجالي الممنوح خلال سنة 2018 لفائدة الولاية والمتضمن إنجاز 17 بئرا عميقة بعدة بلديات 5 منها بتاورة لتدعيم سكان بلديات كل من سوق أهراس وتاورة والمراهنة والزعرورية وسيدي فرج وويلان بمياه الشرب و4 بمداوروش لتدعيم مداوروش وسدراتة بذات المادة الحيوية و3 في المشروحة، فيما تتوزع الآبار المتبقية على بلديات كل من تيفاش وتارقالت وسافل الويدان وأولاد إدريس وعين الزانة والحنانشة. وأشارت مصالح الولاية إلى أن هذا البرنامج يتضمن أيضا تجديد قناة جلب مياه الشرب انطلاقا من محطة تجميع مياه الآبار الارتوازية بمدينة تاورة للقضاء على التسربات المائية وكذا إعادة تأهيل محطة الضخ بحي 26 أفريل 1958 بمدينة سوق أهراس وكذا محطة الضخ بالنقطة الكيلومترية 108. وتضاف هذه المشاريع إلى سدين مستغلين حاليا وهما سد عين الدالية (76 مليون متر مكعب) وسد وادي الشارف (152 مليون متر مكعب) الموجه للسقي الفلاحي بمحيط سدراتة وبئر بوحوش والزوابي. جدير بالذكر أن ولاية سوق أهراس استفادت من عدة سدود على غرار سد وادي ملاق ببلدية وادي الكباريت (150 مليون متر مكعب) والذي بلغ منسوبه حاليا 130 مليون متر مكعب حيث ستوجه مياهه لتموين مركب تحويل الفوسفات بوادي الكباريت الذي سيشرع في إنجازه قريبا، وكذا تعزيز تموين سكان بلديتي الونزة ولعوينات (تبسة) وبلدية سيدي فرج بسوق أهراس بمياه الشرب بالإضافة إلى توجيه كمية أخرى منه لضمان سقي 5 آلاف هكتار من المساحات الفلاحية ببلديتي الدريعة وتاورة بولاية سوق أهراس.
