أمر كل المسؤولين بمختلف مستوياتهم إلى الحرص على استرجاع ثقة الشعب الدستور الجديد سيشكل انطلاقة نوعية لبناء "الجزائر الجديدة" أكدّ الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إرادة الحكومة في مواصلة محاربة الفساد والفاسدين على كل المستويات، مبرزا أنّ الدستور الجديد سيشكل انطلاقة نوعية لبناء "الجزائر الجديدة". قال جراد، عقب مداخلات بالمجلس الشعبي الوطني، قدمها رؤساء المجموعات البرلمانية بالمجلس بحضور رئيسه، سليمان شنين، بلقاسم زغماتي، وزير العدل حافظ الأختام، وبسمة أزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة أزوار، "يتم على مستوى الحكومة يوميا محاربة الفساد والفاسدين .. مواصلة محاربتهم على كل المستويات واجب". كما أبرز الوزير الأول، أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني، أنه على الجميع وبصفة تدريجية استرجاع ثقة الشعب، وأردف "سنعمل في المستقبل سويا على تطهير المجتمع الجزائري"، وأردف "الأغلبية النزيهة والنظيفة والطاهرة هي التي تغلبت على الأقلية الفاسدة". هذا وذكر عبد العزيز جراد، بأن الشعب الجزائري وقف في 22 فيفري 2019 ضد النظام "المستبد" و"الظلم"، مؤكدا بأن الركيزة الأساسية والقاعدة والقاسم المشترك بين الجميع هو وثيقة أول نوفمبر، وقال "هي الوثيقة المرجعية التي تجمعنا جميعا رغم التوجهات السياسية المختلفة من حين لآخر". من جهة أخرى، أكدّ جراد، أنّ الدستور سيشكل انطلاقة جديدة ونوعية تمكن الشباب خاصة من الأخذ بعين الاعتبار كل الجهود المبذولة لبناء "جزائر جديدة"، معتبرا الملاحظات التي قدمها نواب المجلس الشعبي الوطني، لدى مناقشة مشروع تعديل الدستور "قيمة" من حيث الشكل والمضمون وستؤخذ بعين الاعتبار من طرف اللجنة المختصة، مشيرا إلى أن بعض النقاط تحتاج إلى توضيح.