قال المسرحي هارون الكيلاني، أن الصراع يحتدم هذه الأيام على منصب مدير دار الثقافة لولاية الأغواط في الخفاء وفي الكواليس والمنازل والمنعرجات الخطيرة، ورد على هذه الحال بعبارة كتبها على صفحته في الفايسبوك: «كلمة واحدة أقولها للحالمين بهذا المنصب، أن دار الثقافة هي مركز للإشعاع الثقافي وليست سجن بربروس، ولا مغارة علي بابا، ولا بساط الريح ولا بلاد العجائب ولا الحدائق المعلقة ولا بيت دعارة، إننا لا نحلم برجل واحد بل بمجموعة تؤمن بالثقافة والله»، فهل صار لزاما على المثقفين أن يقفوا في وجه لصوص الثقافة المتربصين بمناصبها المتعددة في الأغواط وغيرها ظنا منهم أنها مغارة علي بابا التي ستمطرهم مالا وكنوزا.