جمعية أولياء التلاميذ تطالب الوزارة بإنصاف الطلبة المعاقين

النقائص البيداغوجية تهدد مسارهم التعليمي

تستعد جمعية أولياء التلاميذ، لرفع طلب إلى عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية والتعليم، يتضمن جملة النقائص المسجلة على مستوى الأقسام الخاصة بالتلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة المدمجة بالمدارس العادية، وبخاصة تلك المتعلقة بالعراقيل التي يفرضها مسؤولو مديريات التربية عليهم، عقب عدم تجاوب وزير القطاع السابق مع ذات الطلب .
وينتظر على حد قول خالد أحمد رئيس جمعية أولياء التلاميذ أن يساهم تجاوب وزير القطاع مع مضمون الطلب في سد الثغرات المسجلة على صعيد الإمكانات المادية بما يعزز من مستوى هؤلاء التلاميذ الذين يملكون مؤهلات دراسية يتساوون فيها مع التلاميذ الأسوياء.
وأضاف أن الجمعية عكفت على الدفاع عن هذه الفئة من التلاميذ التي لا تتجاوز نسبة وجودها بالمدارس في مختلف الأطوار التعليمية 3 بالمائة من إجمالي نسبة التلاميذ.
وشدد خالد أحمد على أن عملية حظر الاقتراب من المؤسسات التربوية التي تضم هذه الفئة من قبل مديري بعض المدارس التربوية يحول دون تمكنها من تجسيد هدفها بإخراجهم من دائرة العزلة التربوية التعليمية المرهونة بالإعاقة التي يعانون منها رغم نسبتها البسيطة، في ظل النقائص البيداغوجية التي يرهنون ضمنها، إضافة إلى العجز التربوي المسجل من حيث عدم تأطير وزارة التربية لأساتذة مختصين في تدريس هذه الفئة بحسب نوع الإعاقة التي تعاني منها، وهو ما اعتبره بلعباس مصطفى مفتش بوزارة التربية تقصيرا وزاريا يتعين بناء عليه إخضاع الأساتذة إلى دورات تؤهلهم لتدريس هذه الفئة المهمشة.