أوضح مصدر محلي أن بلدية بوزريعة بأعالي العاصمة قد انطلقت مؤخرا في مشروع إقامة مراكز عديدة لتوليد الطاقة الكهربائية التي من شأنها تحسين نوعية الخدمات المقدمة في هذا الجانب، الأمر الذي من شأنه وضع حد لمعاناة سكان العديد من الأحياء جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، خاصة في الأوقات التي تشهد كثافة في الاستعمال أو خلال التقلبات الجوية، كما حدث مؤخرا أثناء التهاطل الكثيف للثلوج على العاصمة، والتي كانت سببا في حرمان العشرات من العائلات من إنارة بيوتها طيلة أيام، وستمس العملية أحياء كل من “باشولي”، “بوسيجور”، “طريق الشيوخ”، “الحمادية”، “بوسكول”، “كونتابات”، وأضاف ذات المصدر في تصريحه إلى يومية “السلام اليوم” أن بلدية بوزريعة ستستفيد أيضا من مركزين آخرين لتوليد الطاقة الكهربائية هما حاليا في طور الانجاز على مستوى منطقة بوزريعة المركز وكذا حي “بوسيجور”. أفاد محدثنا أن بلدية بوزريعة شرعت مؤخرا في انجاز مشاريع عديدة تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية لمواطنيها من خلال الاستجابة لجملة من النقائص التي أرقت كاهلهم لسنوات طويلة، حيث يأتي في مقدمتها ربط العديد من المنازل عبر أحيائها بشبكة الغاز الطبيعي، فضلا عن تزويد مناطق أخرى من المدينة بالمياه الصالحة للشرب، كما خصصت غلافا ماليا معتبرا لاستكمال عمليات تزويد بعض الأحياء بالإنارة العمومية، وفي هذا الصدد، تمكنت البلدية خلال السنة الجارية من إيصال الغاز الطبيعي إلى أحياء “بوسكول2”، “بوحمام2”، “طريق الشيوخ”، كما أن العملية في طور الإنجاز على مستوى حي “المرصد الجوي”، مؤكدا أن تزويد حيي “النجاح بئر زواف” و«بلاد الفظ” بغاز المدينة قيد الدراسة. وكشف أن البلدية خصصت غلافا ماليا يفوق 16.547.000.00 دج لإيصال شبكة المياه الصالحة للشرب بأحياء “بوسكول”، “بوسيجور 69 قطعة”، “لافونطون”، “بوحمام”، “سيدي مجبر”، ويتم إتمام المشروع قبل نهاية السنة، فضلا عن إتمام الأشغال الخاصة بشبكة الإنارة العمومية بحي “دياح محمد” والتي خصصت لها 4.000.000.00 دج، زيادة عن الغلاف المالي المقدر ب4.500.000.00 دج الموجه لإنجاز شبكة الإنارة العمومية بمختلف أحياء البلدية. وأضاف ذات المصدر أن سكان البلدية سيستفيدون قريبا من أربع ملحقات إدارية جديدة في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية في كل من أحياء “بوسيجور”، “لافونطون”، “بوحمام”، “برانيس” التي تعرف نسبة متقدمة من الأشغال بلغت ال40 بالمائة، وهو الأمر الذي من شأنه تخفيف الضغط على المقر المركزي، فضلا عن تجنيب المواطنين عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل إتمام معاملاتهم الإدارية.