غاب صبيحة الجمعة شعار " الرياضة فوز وخسارة وأخلاق وروح رياضية " عن المقابلة الكروية التي جمعت بين فريقي الأزهرية ومضيفه روك خميستي بمناسبة اجراء مباريات الجولة الأولى من مرحلة اياب بطولة الرابطة الولائية التي انتهت على أحداث ماساوية عرفت قيام أشباه مناصرين عن الفريق المستضيف برشق حافلة الزوار وهي في طريقها الى دخول وسط المدينة قادمة من الملعب حيث تعرضت بعض واجهاتها الزجاجية الى تكسير بفعل" القصف الحجري " الذي استقرت حجارته بها وبأجساد بعض لاعبي الفريق الضيف الذين لحسن الحظ لم تكن اصاباتهم خطيرة، وحسب شهود عيان فان خرجة اهل الحجارة الذين شوّهوا بفعلتهم هذه الوجه الجميل والأخلاقي للنادي وطاقميه الفني والاداري وحتى السمعة الطيبة لسكان الأزهرية كان سببها عدم هضمهم لخسارة فريقهم بثلاثية نظيفة ، و أضاف الشهود بالقول أن المعتدون لم يكتفوا برشق " الأوتوبيس " بل حاولوا اجبار السائق على التوقف لقيامهم بالاعتداء على أسرة " الروك الا أن فراره حال دون ذلك بمعنى أنه جنّب وقوع خسائر علمها عند الله ، ولم يقتصر الرشق بالجارة بعد نهاية اللقاء فقط بل حدث ذلك أثناء سير المباراة غير أن حنكة الحكم " بن موسى " وقدرته على إنهاء شوطيها حال دون ما كان يصبوا اليه اشباه الانصار في توقيف " الماتش " و إحداث الفوضى ، جدير بالذكر أن فريق روك خميستي يحتل المرتبة الأولى في جدول ترتيب البطولة بمجموع 39 نقطة اي بدون انهزام في 13 مقابلة لعبها. ج رتيعات