لا حديث هذه الايام في الشارع الرياضي التيسمسيلتي سوى عن التأهل التاريخي الذي صنعه أشبال المدرب محمد صالح و عن المباراة المقبلة أمام فريق أمل الاربعاء الناشط في القسم الوطني الآول محترف . تعيش تيسمسيلت أزهى ايامها و أبهاها بتاهل فريقها إلى الدور ال 16 من كاس الجمهورية بعد مشوار طيب و رائع لم يكن أحد يتوقعه حين أطاح بفرق عريقة على غرار اتحاد السوقر في الدور الاول رغم أن المدرب اشرك اللاعبين الاحتياطين و لاعبين من فريق أقل من 20 سنة إلا أنه صنع الفارق بتاهله بضربات الجزاء بعد نهاية المباراة في وقتها القانوني و الشوطين الاضافيين بالتعادل الايجابي 4 / 4 . الدور الثاني أقصى فريق من القسم الوطني الثاني هواة ألا وهو مثالية تغنيف حين قصف شباكه بثلاثية تاريخة ليقابل في الدور الجهوي الاخير فريق عريق آخر شباب سيق فأمطر شباكه برباعية دون رد, لتضعه القرعة أمام فريق من القسم الوطني الثاني هواة اتحاد الآخضرية الذي نزل ضيفا ثقيلا على اسود الونشريس وأمام جمهور غفير اكتظت به مدرجات ملعب المركب الرياضي جيلالي بونعامة لآول مرة منذ نشاته فأحسن ضيافته و فاز عليه بالاداء و النتيجة بهدف دون رد رغم أن زملاء عزاز كانوا الاحسن و الافضل فوق الميدان إلا أن النتيجة انتهت على حالها بالرغم من عدم إعلان الحكم عن ضربة جزاء شرعية في اللحظات الاخيرة من المباراة لتنطلف الافرح في تيسمسيلت بتأهل الفريق الحديث النشأة إلى الدور 16. ظروف المباراة القادمة أما فريق ينشط في القسم الوطني الاول محترف تختلف عن المبارايات الماضية فالفريق سيتنقل في يوم المباراة إلى مدينة الاربعاء لملاقاة الامل المحلي حيث كل الظروف جاءت معاكسة بسب إصابة 4 لاعبين اساسيين و هم خليفة و بحوصي و حامول و توانتي بالاضافة للعقوبات المسلطة على كل من الحارس الاساسي شهدة و متوسط الميدان أحمد حمري الذي طرد في مباراة البطولة أمام الدحموني. لكن رغم ذلك فالفريق سيتنقل بمعنويات مرتفعة و ليس له ما يخسره أمام فريق من البطولة المحترفة لكن يبقى الاتحاد يعاني ماديا و ينتظر التفاتة من المسؤولين على الولاية خاصة المجلس الشعبي الولاي الذي ربما تناسى أو نسي أن الفريق لم يستلم المساعدات منذ ثلاث مواسم متتالية رغم ذلك إدارة النادي الأزرق تأمل أن يكون المسؤولون في مستوى طموحات الجماهير التيسمسيلتية التي تمني النفس أن ترى هذا الفريق في الاقسام العليا مستقبلا خاصة أنه يملك من المؤلات تجعله يلعب الادوار الاولى... فريق الاتحاد رغم حداثته إلا أنه استطاع أن يكتب إسمه من بين النوادي ال 16 المتأهلة إلى كأس الجمهورية رغم أنه لا يملك لاعبين معروفين و لا أموال تجعله يصارع الاندية الكبيرة لكنه يملك جمهور عريض و شغوف عشق الفريق الازرق و الابيض فحظ موفق للاتحاد ..