فجر الكاتب الجزائري "بوعلام صنصال" جدلا واسعا في الجزائر بعد زيارته لإسرائيل قبل أيام للمشاركة في ملتقى ثقافي. وقد شكل سفر "بوعلام صنصال" إلى الكيان الصهيوني فضيحة حقيقة في الأوساط الثقافية والإعلامية الجزائرية كون الكاتب الجزائري لم يكتفي بزيارة إسرائيل التي تمتنع الجزائر من الخوض في أي شكل من أشكال التطبيع معها بل راح يبرر ويفسر ويطري على إسرائيل ويدعو إلى "كسر الطابوه" حسبه. وقد منح "بوعلام صنصال" اليوم حوارا مطولا لزملائنا في الجريدة الالكترونية "دي أن أ ألجيري" حاول من خلاله أن يبرر ما قام به. لكن الحوار جاء بتصريحات خطيرة أدلى بها "بوعلام صنصال" للموقع يؤكد فيها أن وزيرة الثقافة الحالية، "خليدة تومي"، سبق وأن "قامت بزيارة إلى إسرائيل" خلال حقبة التسعينات عندما كانت مناضلة بالمعارضة الجزائرية وبحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لذي كان يتزعمه سعيد سعدي آنذاك. ويقول "بوعلام صنصال" في حواره: "خلال سنوات التسعينات، قامت الوزيرة الحالية للثقافة خليدة تومي والتي كانت حينها معارضة للنظام الجزائري بزيارة إلى إسرائيل دون أن تتسبب هذه الزيارة في إثارة زوبعة". "بوعلام صنصال" كان خلال تصريحات صحفية سابقة قد اتهم "مسؤولين جزائريين بزيارة إسرائيل باستعمال أسماء مستعارة" مؤكدا أن مسؤولين إسرائليين قد كشفوا له عن هذه "الزيارات السرية" خلال مشاركته بالملتقى الثقافي بالكيان الصهيوني.