أعرب الحارس الدولي عزّ الدين دوخة عن سعادته الغامرة لفتح له أبواب العودة إلى تعداد المنتخب الوطني الأوّل بعد غيابه عن مونديال البرازيل، موضّحا في تصريحه: (سعادتي لا توصف بالعودة إلى صفوف المنتخب الوطني من جديد، خاصّة بعد تضييعي المشاركة في المونديال، وأسعى بكلّ ما في وسعي لأمنح الإضافة المرجوة منّي بالرغم من صعوبة مأموريتي لتجريد مبولحي من التشكيلة الأساسية، لكن هذا لم يمنعني من العمل والمثابرة أكثر من أجل طرق أبواب المنتخب من جديد، ممّا يعني أنني في لياقة جيّدة، وهو ما كنت أتطلّع إليه مع بداية الموسم الجديد، والذي كان شعاره بالنّسبة لي رفع التحدّي والعمل بجدّية أكبر من أجل العودة إلى صفوف الخُضر، خاصّة وأنّي أمضيت في فريق شبيبة القبائل من أجل تطوير مستواي ومساعدة فريقي على تحقيق أفضل النتائج). وأضاف الحارس الدولي عزّ الدين دوخة بخصوص مواجهة يوم السبت المقبل أمام المنتخب المالاوي قائلا: (المنتخب الوطني يحتلّ ريادة الترتيب في مجموعته، والكلّ ينظر إلينا بمنظار المرشّح الأوّل، لهذا فإن هدفنا من لعب مباراتي مالاوي هو المواصلة على نفس الوتيرة بتحقيق نتائج إيجابية تسمح لنا بضمان التأهّل إلى كأس إفريقيا بالمغرب قبل نهاية التصفيات، وكذا الشروع في التحضير الجيّد لمونديال القارّة السمراء بأكثر جدّية من أجل بلوغ مسعى إسعاد الشعب الجزائري، والذي يمرّ بحتمية صعود منصّة التتويج باللّقب القارّي).