يطالب أساتذة محو الأمِّيّة الواقعة بطريق البشير الإبراهيمي، التابعة إداريا لبلدية الأبيار ولاية الجزائر، بأجورهم التي يتعمّد الديوان الوطني تأخير صبّها في حساباتهم بصفة منتظمة، حسب بشهادات بعضهم. وحسب شهادة الآنسة (د.م) أستاذة محو الأمِّيّة بالمدرسة القرآنية (أحمد سحنون) التابعة إداريا لبلدية بئر مراد رايس ولاية الجزائر (فإنها تتقاضى 1700 دينار وبعقد عمل مدّته عام قابل للتجديد، وهي غير مرسّمة، وأنها تتقاضى أجرتها مرّة كلّ عام وليس كلّ شهر واحتجّت مطالبة بمقابلة مدير الديوان الوطني وهو في كلّ مرّة غير موجود، وأن عقد عملها مع الديوان الوطني لمحو الأمِّيّة لا يحتوي على عقد التأمين، وأنها تقرّبت من الإدارة ووعدتها بصبّ مستحقّات كلّ العمال في جويلية القادم). وللمزيد من التفاصيل تمّ الاتّصال بمنسّقة بالديوان الوطني لمحو الأمِّيّة بالأبيار فصرّحت قائلة: (نحن نعاني التهميش من الصحافة، ولقد طالبنا بحقّنا في الإضراب في كلّ مرّة من الإدارة، إلاّ أنها لم تصغ إلى مطالبنا والمدير يرفض مقابلتنا أو الحديث معنا وحتى نقابة العمال لا تمثّلنا ولا توصل مطالبنا للإدارة التي هي غائبة عنّا وعن مطالبنا، وإذا ما طلبنا مقابلة المدير تردّ علينا موظّفة وهي محاسبة تقوم بأعمال ليست من صلاحياتها).