ينتظر أن يتنقّل أنصار المنتخب الوطني الجزائري إلى غينيا الاستوائية بأقلّ عدد بالمقارنة بالمواعيد الفارطة لأسباب منطقية في ظلّ التخوّفات الكبيرة من فيروس (إيبولا) القاتل بعض النظر عن بعد المسافة التي قد تكون بمثابة هاجس إضافي بالنّسبة للأنصار الذين ينتظرون الكشف عن أهمّ الإجراءات الوقائية للحسم في قرار التنقّل والوقوف إلى جانب التشكيلة الوطنية من أجل الرفع أكثر من معنويات اللاّعبين لبذل المزيد من المجهودات لبلوغ مسعى التتويج بلقب القارّة السمراء للمرّة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية. تسعى السلطات الوصية بالتنسيق مع كافّة الأطراف المعنية لاتّخاذ كافّة الإجراءات الضرورية من أجل تأمين أنصار (الخضر) من الناحية الوقائية بتخصيص بعثة طبّية ستكون إلى جانب الأنصارالذين يرغبون في التنقّل إلى غينيا الاستوائية من أجل جلب عدد أكبر عدد ممكن من عشّاق (الخضر) والتوافد بكثرة على مستوى الوكالات السياحية التي ستسند لها مهمّة التكفّل بنقل الأنصار بالتنسيق مع السلطات الوصية، خصوصا وأن الأمور تغيّرت بشكل كبير بعد اتّخاذ المغرب قرار عدم تنظيم الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2015. حيث وحسب المعطيات الأولوية فإن محبّي كتيبة (الخضر) يستبعدون فكرة التنقّل إلى غينيا الاستوائية في ظلّ الأخبار التي تصلهم يوميا بخصوص تفشّي فيروس (إيبولا) القاتل بالرغم من أن هذا البلد لم تسجّل به أيّ حالة لفيروس (إيبولا)، ممّا جعل وزارة الرياضة وبلسان الوزير محمد تهمي تستعمل ورقة اطمئنان أنصار (الخضر) لاتّخاذ كافّة الإجراءات من الناحية الصحّية واتّخاذ تدابير خاصّة بغرض نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية في أحسن الظروف من كافّة الجوانب وفقا للتقارير النهائية التي ستقدّمها اللّجنة التابعة لهيئة (الكاف) والمكلّفة بدراسة الأوضاع من الجانبين الصحّي لاستكشاف فيروس (إيبولا) ومدى انتشاره على مستوى إقليم غينيا الاستوائية.