عفو ملكي عن أبرز مشايخ "السلفية الجهادية" في المغرب

أصدر ملك المغرب محمد السادس قراراً ملكياً استثنائياً ، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، بالعفو عن 4215 من السجناء...
وشمل العفو 37 سجينا، من ضمن المحكوم عليهم بتهم تتعلق ب»الإرهاب»، وذلك عقب «مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب».
ولقي الافراج عن شيوخ السلفية الجهادية ضمن قائمة المحكومين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب اهتماما واسعا، بعد أن كان ملفهم قد أثير خلال الأسابيع الماضية، ومن أبرزهم حسن الخطّاب، زعيم خلية «أمة أنصار المهدي» والمدان بالسجن 30 سنة، وعبد الرزاق سوماح، المدان ب20 سنة لتزعمه «حركة المجاهدين في المغرب» ومعتقلون كانوا محكومين بالمؤبد تحت مسمى «خلية 86»، والتي كانت تضم أبرز مشايخ «السلفية الجهادية» مثل حسن الكتاني، ومحمد الفزازي، وعبد الوهاب رفيقي، وعمر الحدوشي الذين أفرج عنهم سنة 2012 بموجب عفو ملكي.
وتمنى حسن الخطّاب، بعد الإفراج عنه ليل الخميس الجمعة، «أن تتكرر هذه المبادرة لأن وراءنا عبئا ثقيلا في السجون والفرحة لا شك لن تكتمل، وأمامنا مسار سيبدأ من هذه اللحظة ونحن بصدد الخطوة الأولى من ألف ميل». وقال: «خرجنا بمشروع يروم مصلحة البلاد نستند فيه على آليات ستمكن من صيانة وحدة وطننا