نظم صبيحة أمس الثلاثاء العشرات من الأساتذة المنضوين تحت لواء نقابة كنابست وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية بغليزان بسبب المشاكل المتعلقة بالجانب البيداغوجي وعدة مشاكل أخرى. وندد المحتجون بالتضييق المسلط على تنظيمهم حيث قالوا بأنه في الوقت الذي فتحت فيه وزيرة التربية الأبواب أمام التنظيمات النقابية لضمان دخول مدرسي هادئ تم إغلاقه على المستوى المحلي وهذا رغم مساعيهم لفتح صفحات التواصل مع مديرية التربية التي باءت بالفشل حسبهم بل تعداه وفقهم إلى صد باب المديرية في وجوههم كما اشتكى المحتجون من مشكل تهميش اللجنتين المتساويتي الأعضاء للطورين المتوسط والثانوي في الحركة الانتقالية حيث لم يتم إشراك أعضائها في العملية وفي الجانب البيداغوجي فيما استغربوا من الحجم الساعي الذي ارتفع بشكل كبير حيث نددوا من بلوغه 30 ساعة في الأسبوع لدى بعضهم معربين في نفس الوقت عن استيائهم الشديد من الاكتظاظ الذي تعرفه العديد من المؤسسات التربوية خاصة الواقعة بالجهة الشرقية من الولاية مضيفين بأنه سيتم الكشف عن هذا الوضع بعد دراسة التقارير في الجمعية العامة عقب الدخول المدرسي الجديد مؤكدين بأنهم سيواصلون احتجاجاتهم وهذا إلا غاية إيجاد حلول للمشاكل الحالية وحاولنا الاتصال بمديرة التربية بالولاية من أجل تقديم توضيحات حول شكاوي أساتذة النقابة إلا أنه تعذر علينا ذلك بسبب انشغالها في الدخول المدرسي الجديد.