رغم أنها سوق واعدة لمنتجاتنا الفلاحية 5 ملايين دولار فقط صادرات الجزائر نحو روسيا خلال 2016 شدد رئيس مجلس الأعمال الروسي الجزائري ونائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة رياض عمور أمس الثلاثاء على ضرورة اعتماد استراتيجية واضحة للتصدير على المدى المتوسط حتى تتمكن الجزائر من تصدير منتوجاتها خاصة الفلاحية إلى روسيا بوتيرة أسرع كاشفا أن صادرات الجزائر نحو روسيا لا تتعدى 5 ملايين دولار بينما بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 590 مليون دولار خلال العام ذاته. وقال رياض عمور لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى بعد اطلاعنا على السوق الروسي في زيارة قمنا بها مع وفد ضم 100 رجل أعمال جزائري خلال السنة الماضية وجدنا أن روسيا التي تستورد 90 بالمائة من الخضر والفواكه وكذا المواد الغذائية ترغب في استيراد المنتوجات الجزائرية غير أن العملية لم تتم بالطريقة التي كنا نريدها . واسترسل في السياق ذاته تم تصدير البطاطا في سنة 2016 غير أن هذا العملية لم تستمر بسبب عدم استقرار اسعار هذا المنتوج ولحل هذا المشكل هناك من المختصين من اقترح تخصيص قطعة أرض كبيرة لتصدير المنتوجات الفلاحية فقط مضيفا أن عملية التصدير ليست سهلة لعدة مشاكل تتعلق بالنقل البحري إلى جانب المنافسة العالمية الشرسة. وذكر عمور أن حجم المبادلات الاقتصادية بين الجزائروروسيا في سنة 2016 قدرت بحوالي 590 مليون دولار أغلبها واردات من روسيا في حين أن الجزائر تصدر 5 ملايين دولار وهو تبادل تجاري في صالح روسيا على- حد تعبيره-. وعن اللقاء الذي يجمع اليوم مجلس الأعمال الجزائري الروسي برئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف الذي يواصل زيارته للجزائر والوفد المرافق له أكد رياض عمور أن هذا اللقاء سيعرف إبرام 8 اتفاقيات في المجال الاقتصادي وهذا ما سيسهل علينا كمتعاملين عدة أمور في التعامل مع السوق الروسي مشيرا إلى أن الجزائر قامت بعقد شراكة اقتصادية في 2001 مع روسيا. كما أشار المتحدث ذاته إلى أنه خلال معرض الجزائر الدولي الذي أقيم مؤخرا وكانت روسيا ضيفة شرف فيه أبدت عدة شركات روسية تنشط في مجال البناء وتركيب الشاحنات والسكك الحديدية عن رغبتها في إقامة شراكة مع الجزائر.