ارتفع إنتاج الأشجار المثمرة بولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي 2016-2017 بأزيد من 10 في المائة حسبما أستفيد من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مكتب الري بمصلحة الإنتاج والدعم التقني بالمصالح الفلاحية لولاية مستغانم ميلود بلوفة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن إنتاج الأشجار المثمرة خلال حملة الجني الأخيرة بلغ 715.761 قنطار بارتفاع قدره 70 ألف قنطار بالمقارنة مع الموسم الفلاحي 2015-2016 . وبلغ إنتاج الرمان û وفقا لذات المتحدث- بما في ذلك العلامة المحلية المعروفة ب السفري 243.529 قنطار (34 في المائة) وإنتاج المشمش ب 129 ألف قنطار (18 في المائة) وإنتاج الخوخ ب 52885 قنطار (7 في المائة). وتضم الكمية المتبقية من الإنتاج الإجمالي للأشجار المثمرة والمقدرة بأزيد من290 ألف قنطار (41 في المائة) إنتاج التفاح والإجاص والسفرجل والزعرور والبرقوق والتين واللوز يضيف نفس المصدر. وأفاد السيد بلوفة أن إنتاج هذه السنة من الأشجار المثمرة فاق توقعات المصالح الفلاحية بأكثر من 11 في المائة حيث بلغ متوسط المردودية 88 قنطارا في الهكتار بفضل التحكم الجيد في المسار التقني للإنتاج . وبلغت المساحة المنتجة للأشجار المثمرة خلال الموسم الفلاحي الماضي أزيد من 8124 هكتارا من أصل 8369 هكتارا مخصصة لهذه الشعبة الفلاحية بولاية مستغانم. وتنتشر زراعة الأشجار المثمرة بمناطق بوقيرات وماسرة وعين النويصي والحسيان بسهل الغربي لمستغانم وببلديات الظهرة بالمنطقة الشرقية للولاية كما أشير إليه.