أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا صحفيًا تناولت فيه حادثة مقتل ياسر أبو شباب مؤكدة أن الحادثة جاءت في سياق ملاحقة المتورطين في الإضرار بالأمن الداخلي والتعاون مع الاحتلال . وقالت في بيان مساء الخميس إن أبو شباب كان متورطًا في أنشطة اعتبرتها الحركة خروجًا عن الصف الوطني والاجتماعي مشيرة إلى أن عائلات ووجهاء في القطاع أعلنوا تبرؤهم منه ومن أي أعمال تمسّ أبناء الشعب الفلسطيني . وأضافت أن اعتماد الاحتلال على مجموعات خارجة عن القانون يعكس فشله في مواجهة صمود الشعب الفلسطيني مؤكدة أن حماية الأمن المجتمعي أولوية وأن أي محاولات لزعزعة الاستقرار ستبوء بالفشل . وختمت حماس بيانها بالتشديد على أهمية وحدة العائلات والقبائل والمؤسسات الوطنية في مواجهة أي تهديد للنسيج الاجتماعي في القطاع . وكانت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة قد أكّدت أن نهاية المدعو ياسر أبو شباب كانت متوقعة لشخص اختار أن يخرج عن شعبه وقيمه وأعرافه وانحاز إلى عدوه بدل أن يبقى وفيًا لقضيته العادلة . وقالت في بيان لها إن شعبنا الفلسطيني بكل فصائله وقواه الوطنية وقبائله وعشائره وعوائله يفرق تمامًا بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يتسع له المجال ويُحل بالحوار وبين أن تصبح جنديًا في صفوف الاحتلال الذي لا يقيم وزناً لأي اعتبار سوى سحق إرادة شعبنا .