لتنويع الاقتصاد.. الوزير بوعمامة: الرئيس يراهن على السياحة * افتتاح المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بتيميمون ن. أيمن أبرز وزير الاتصال زهير بوعمامة يوم الخميس من تيميمون أهمية دور الإعلام في التعريف بالمقومات السياحية لكل منطقة من الوطن والترويج لها على المستويين القاري والدولي مشيرا إلى أن الرئيس تبون يراهن على قطاع السياحة لتنويع الاقتصاد. وذكر بوعمامة على هامش افتتاح المهرجان الدولي السابع للسياحة الصحراوية أن وسائل الإعلام مطالبة بأنّ تلعب الدور المنوط بها في إبراز الخصوصيات الطبيعية المتميزة والمعالم السياحية التي تزخر بها كل منطقة من الوطن على غرار الجنوب الكبير والترويج لها على المستويين القاري والدولي. وذكر بوعمامة في هذا الصدد بما قامت به إحدى وسائل الإعلام الأمريكية منذ أيام حيث أعدت روبورتاجا مصورا عن منطقة تيميمون وعرضته عبر قناتها فكان له صدى كبيرا مضيفا أن هناك وسائل إعلام دولية أخرى مهتمة بالمقومات والامكانيات السياحية التي يزخر بها الجنوبالجزائري. وأشار في هذا السياق إلى وجود مناطق سياحية في جنوب الوطن يجب تقديمها بأحسن شكل من خلال وسائل الإعلام لاستقطاب السياح مستدلا بالأرقام التي قدمتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية حول تدفق السياح الأجانب على الجزائروالجنوب خاصة خلال هذه السنة والتي تضاهي-مثلما قال- أرقام السنوات الفارطة. وأضاف الوزير أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يراهن على قطاع السياحة لتنويع الاقتصاد الوطني ليظل القطاع رافدا أساسيا للتنمية المستدامة مؤكدا على دور الإعلام في الترويج للسياحة. هذا وأشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي يوم الخميس بتيميمون على افتتاح المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية في طبعته السابعة تحت شعار تيميمون... سياحة أصيلة وكرم الضيافة . وجرت مراسم افتتاح المهرجان الذي ينظم تحت رعاية الوزير الأول بحضور عدد من أعضاء الحكومة وإطارات الدولة إلى جانب ممثلي بعثات دبلوماسية معتمدة بالجزائر. وفي كلمة ألقتها بالمناسبة أكدت السيدة مداحي أن هذه الطبعة الجديدة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بتيميمون تأتي لإبراز الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية للارتقاء بالسياحة الصحراوية في إطار تجسيد الرؤية الاقتصادية الجديدة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية والتي تجعل من السياحة الصحراوية رافعة أساسية للتنمية المحلية وداعمة لخلق الثروة ومناصب الشغل . وأضافت الوزيرة أن السياحة الصحراوية ليست مجرد نشاط اقتصادي بل هي رسالة حضارية وإنسانية تعكس قدرة الدولة الجزائرية على الجمع بين التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية. وأشارت السيدة مداحي إلى أن قطاع السياحة وخاصة السياحة الصحراوية عرف ديناميكية متصاعدة بفضل الإجراءات المعتمدة مؤخرا على غرار تسهيل التأشيرات وتكثيف الرحلات الجوية فضلا عن تحسين البنية التحتية بمؤسسات فندقية وإقامات ضيافة حيث تقدر الحظيرة الفندقية لولايات الجنوب إلى غاية 30 سبتمبر 2025 ب225 مؤسسة فندقية بطاقة إيواء تقدر ب978.19 سرير.