انفجارات ضخمة رغم اتفاق اتفاق وقف النار الحديدة تنزف اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية من جهة ومسلحي الحوثي من جهة أخرى في مدينة الحديدة غربي اليمن رغم اتفاق وقف إطلاق النار. ق.د/وكالات قال المتحدث باسم قوات العمالقة الحكومية مأمون المهجمي إن الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الحكومية (الليلة الماضية) جنوبي وشرقي المدينة لتندلع مواجهات عنيفة بين الطرفين. واتهم المهجمي الحوثيين بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي وإن ذلك سبقه أكثر من 750 انتهاكا حوثيا بحسبه. وأشار إلى إن قتالاً عنيفاً اندلع على مشارف المدينة في الجهة الجنوبية والشرقية وأدى إلى سقوط قتلى من الحوثيين وأن وتيرة القتال هدأت عند ساعات الصباح الأولى السبت. وأفاد بأن قوات التحالف العربي جنوب الحديدة قصف بصواريخ موجهة مخزناً للأسلحة تابعاً للحوثيين في سوق الحلقة شرقي مدينة. من جهة أفاد سكان محليون في إفادات متطابقة أن سلسلة انفجارات عنيفة هزت الأحياء الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة في ظل تبادل نيران كثيف في شارع الخمسين وحي 7 جويلية (شرقي). وفي 2 نوفمبر الماضي أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة في استئناف حملة ميدانية واسعة انطلقت منتصف العام الماضي للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين. ومنذ بدء العمليات نزح عشرات آلاف اليمنيين من مناطق المعارك إلى محافظات يمنية أخرى بينها صنعاء أو داخل المناطق الآمنة بمحافظة الحديدة. لكن الأممالمتحدة تدخلت وأوقفت الهجوم على المدينة التي تخضع لسيطرة الحوثيين فيما تتمركز القوات الحكومية على مشارفها الجنوبية والشرقية لتعلن عن مشاورات السويد (6-13 ديسمبر الماضي) التي انتهت باتفاق حول الوضع في المدينة. وقضى الاتفاق بالوقف الفوري والسامل لإطلاق النار وانسحاب الطرفين إلى خارج المدينة فيما تتسلم السلطات المحلية إدارة المدينة ومينائها الاستراتيجي الذي يستقبل قرابة 75 من واردات اليمن والمساعدات الإغاثية. لكن مع مرور أكثر من 50 يوماً فشلت الأممالمتحدة في تطبيق الاتفاق.